الكشف عن حال الطبيب المتصدّر (ردٌّ على المدعو أسعد أسامة)
الكشف عن حال الطبيب المتصدّر (ردٌّ على المدعو أسعد أسامة)
  | إصدارات الموقع    | 1867

بسم الله الرحمن الرحيم

الكشف عن حال الطبيب المتصدّر

(ردٌّ على المدعو أسعد أسامة)

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين أما بعد :

فإن من البلاء الذي أصيب به السودان وأهله كثرة المتصدرين والمتعالمين والمتمسحين بعلماء السنة السلفيين ؛ ومثل هؤلاء لا يؤتمنون على دين الله ، خاصة وأن كثيرا منهم لا يُعلم لهم دراسة معتبرة على أهل العلم السلفيين :

قال ابن مسعود رضي الله عنه :

(لايزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم فإذا أخذوه من أصاغرهم وشرارهم هلكوا)[ السلسلة الصحيحة]

ومن هؤلاء القوم المدعو ( أبو عمران أسعد أسامة ) الطبيب الذي كان قابعاً في إحدى دول الكفر لسنين طويلة ولم يكن يعلم كثيرا عن حال الدعاة في السودان – بحسب قوله – ثم فجأة ظهر في السودان وصارت له بعض الحلقات في الأسواق كأضرابه المتعالمين السفهاء مزمل فقيري وآداب وجماعتهم

متّكئين على قولهم إنهم ينشرون التوحيد ويحاربون الشرك ، وكأن الدعوة إلى توحيد الله العظيم غير منضبطة ويتكلم فيها كل من هب ودب بعلم أو بجهل !

بأخلاق أو بغير أخلاق !

وللأسف فكثير من هؤلاء كما وضح شيخنا نزار حفظه الله يظنون أن الدعوة الصحيحة للتوحيد هي ما تربى عليه بعضهم – في مثل حلقات محمد مصطفى – من سب وشتم وسفه وغير ذلك ، ولذلك تجدهم يحاربون من يدعو إلى توحيد الله ويحذّر من الشرك وفق ما سار عليه العلماء من تدريس للمتون الشرعية في التوحيد و يتحلّى بالأخلاق الفاضلة والحكمة كالشيخ نزار العباس حفظه الله نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا .

و من بلايا هذا الطبيب ارتباطه بالمدعو حسن بن عطاء الله خريج مدرسة مختار بدري الحدادي حيث نشر له عدة دروس في قناته على (يوتيوب) وكذا نشر كلام لموسى القطان في الثناء على حسن بن عطاء الله

ولمعرفة حال المدعو حسن يمكن مراجعة كلام الشيخ نزار وتحذيره منه في موقع راية السلف بالسودان

وقد قال النبي صل الله عليه وسلم : (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف) [أخرجه البخاري ومسلم]

و قد قام هذا الرجل في هذا الأسبوع بنشر مقال له في إحدى المنتديات السلفية يذكر فيه أنهم تمكنوا من الإشراف على مركز نسائي للتحفيظ وتدريس العلوم الشرعية في الخرطوم – حي الامتداد – الجهة الغربية لمسجد التقوى ثم طعن في شيخنا نزار قائلا :

( مما نعانيه في السودان ، وهو وجود صنف من الجهلة أتباع كذاب يحاربون معه السلفيين الذين يدعون إلى الله تعالى حسب  استطاعتهم بحجة أنهم غير مزكيين من قبل العلماء)

وبحمدالله تم حذف ذلك المقال من المنتدى .

والتعليق على هذا المقال من وجوه :

 

(يرجى إكمال قراءة المقال بالضغط هنا )