(نسخة معدلة) وقفة مع تغريدة الدكتور الرفاعي التي مُلِئت بالتعديات والمجازفات (دفاع عن الحق وأهله وعن شيخنا الفاضل نزار بن هاشم العباس -حفظه الله-)
(نسخة معدلة) وقفة مع تغريدة الدكتور الرفاعي التي مُلِئت بالتعديات والمجازفات (دفاع عن الحق وأهله وعن شيخنا الفاضل نزار بن هاشم العباس -حفظه الله-)
  | إصدارات الموقع , المقالات, غير مصنف   | 1

(نسخة معدلة)

وقفة مع تغريدة

الدكتور الرفاعي 

التي مُلِئت بالتعديات والمجازفات

(دفاع عن الحق وأهله

وعن شيخنا الفاضل نزار بن هاشم العباس -حفظه الله-)

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وآله وصحبه أجمعين أما بعد:

فقد خرج علينا الدكتور عبد الإله الرفاعي بتغريدة سيئة يتكلم فيها عن فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس حفظه الله بأسلوب قبيح يصف فيه طريقة الشيخ نزار في الكتابة وقوله: (قريباً..) بأنها: (طريقة استعراضية)!!!

فهلا تأدبت مع من هو أكبر منك سناً وعلماً وله في الدعوة ما يزيد على الثلاثين عام؟!

وما الذي يزعجك إن قال: (قريباً) أو حتى إن ردّ في مسألة من المسائل بعلم على أحد المشايخ فهو أهل للكلام والكتابة.

والشيخ نزار حفظه الله من مشايخ الدعوة السلفية في العالم اليوم ويسير بحول الله وقوته على نهج العلماء كالشيخ ربيع وغيره من العلماء أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا.

وأمثالك لا يستحقون أن يشغل الشيخ نفسه بالرد عليهم بل سيرد عليك طلاب الشيخ حفظه الله بإذن الله.

الشيخ نزار درس على أكابر العلماء السلفيين أمثال الشيخ العلامة حماد الأنصاري والعلامة الجامي والعلامة الربيع والعلامة صفي الرحمن المباركفوري وغيرهم وله تزكيات وإجازات من العلماء، فتزكية الشيخ حماد كتبت في عام 1417 هـ ومما جاء فيها: (وهو يعتبر عندنا من أفضل تلامذتنا سيرة وسلوكاً إضافة إلى حسن العقيدة)

وفي نفس العام كتبت له تزكية من الشيخ ربيع جاء فيها: (من خيرة من خرجتهم الجامعة الإسلامية ديناً وخلقاً وعقيدة ومنهجاً)

(هل يخبرنا الرفاعي في أي مرحلة دراسية كان في هذا العام ؟!)

وقد قال عنه العلامة الجابري رحمه الله عندما سئل عنه: (طيب وعلى خير، من السودان معروف، صاحبنا وأخونا) وقد سجلت هذه الصوتية في عام 1438 هـ.

وقد وفقه الله للوقوف مع الحق في كل الفتن التي مرت بالسلفيين وشهدها سواء في السودان أو خارج السودان.

وقد وقف وقفة صلبة مع جيش السودان وقائده وقائد بلاد السودان سعادة الفريق ركن أول عبد الفتاح البرهان حفظه الله القائد الشجاع صاحب القرار الراشد بالدفاع عن السودان وأهله وحسم التمرد في حرب الكرامة التي تدور الآن والتي تكالبت فيها العديد من الدول الكافرة وبعض الدول المسلمة للأسف كدولة الإمارات التي دعمت المتمردين الخوارج-؛ كل هذه الدول تكالبت على السودان وشعبه لتدمير السودان وتمزيقه وتقتيل شعبه وتشريدهم؛ وما مذبحة الفاشر التي أبيد فيها آلاف المواطنين الأبرياء عنا ببعيدة.

فلتتق الله يا دكتور الرفاعي ولتعرف قدر نفسك، وعلى الباغي تدور الدوائر.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

 

 

كتبه: محمد عبد الخالق عبد الله عثمان السوداني

الخميس 15 جمادى الأولى 1447ه

وعدل بتاريخ 20 جمادى الأولى 1447ه