بسم الله الرحمن الرحيم
معنى توبة الله على عباده
قال فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العبَّاس -حفظه الله تعالى-:
«وتوبةُ الله على عباده تكون بأمرين:
- بتوفيقهم للتَّوبة وترك الذُّنوب والمعاصي.
- وثانياً بقبوله وحده لا شريك له لهذه الرَّجعة ولهذه التَّوبة، وقد نسَبَها اللهُ عزَّ وجلَّ لنفسه في غير ما آيةٍ ونصٍّ في القرآن الكريم: ((ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا)) فأنتَ لن تتمكَّنَ من التَّوبة إلا إذا وفَّقك اللهُ -سبحانه وتعالى- ويسَّرها لك وأعانك عليها؛ ولذلك إن أذنَبْتَ فتُبْتَ إلى الله ورجعتَ إلى الله فاستشعِر منَّةَ الله -عزَّ وجلَّ- عليك بهذه التَّوبة، فواللهِ لولا الله -سبحانه وتعالى- لما تاب التَّائبون ولا رجعوا من ذنوبهم لله وحده لا شريك له».
[تفريغٌ من الشريط الثالث من (التعليق على تجريد التوحيد المفيد للمقريزي)]