بسم الله الرحمن الرحيم
المراد بــ(الطَّاهر) في حديث «لا يمس القرآن إلا طاهر»
قال العلامة المحدِّث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- بعد ذِكْرِهِ لحديث «لا يمس القرآن إلا طاهر»:
«فالأقرب -والله أعلم- أن المراد بالطاهر في هذا الحديث هو المؤمن سواءً أكان محدثاً حدثاً أكبر أو أصغر أو حائضاً أو على بدنه نجاسة لقوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: “المؤمن لا ينجس” وهو متفق على صحته والمراد عدم تمكين المشرك من مسه فهو كحديث: “نهى عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو” متفق عليه أيضاً. وقد بسط القول في هذه المسالة الشوكاني في كتابه السابق [يعني نيل الأوطار] فراجعه إن شئت زيادة التحقيق.
ثم إنَّ الحديثَ قد خرجته من طرق في (إرواء الغليل) 122 فليراجعه من شاء».
[تمام المنَّة في التعليق على فقه السنَّة/ 107]