البيان عن حال مزمل السوداني وزمرته أهل الجهل والكذب والتلبيس والروغان – الحلقة الثالثة.. [نماذج من كذب مزمل فقيري]
البيان عن حال مزمل السوداني وزمرته أهل الجهل والكذب والتلبيس والروغان – الحلقة الثالثة.. [نماذج من كذب مزمل فقيري]
  | إصدارات الموقع    | 11161

بسم الله الرحمن الرحيم

البيان عن حال مزمل السوداني وزمرته أهل الجهل

والكذب والتلبيس والروغان

 

الحلقة الثالثة

[نماذج من كذب مزمل فقيري]

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه أما بعد:

فبادىء ذي بدء نزف البشرى للكثير من السلفيين الذين نالهم الأذى والظلم ممن وصفهم بـــــــ-الصعافقة- واستغل هذا الأمر المدعو مزمل وأتباعه وأقاموا له المحاضرات فقد وجّه الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله إذاعة ابن أبي زيد القيرواني بأن تواصل البث للشيخ عرفات المحمدي حفظه الله قائلا: «الذين يطعنون في إخوانهم بأنهم صعافقة هم الصعافقة» فلله الحمد على نعمائه، و مما لا مرية فيه أن هذا المزمل وزمرته من أوائل من ينطبق عليهم كلام الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله، فقد أقام المدعو آداب محاضرة بعنوان: (الرد الحاسم على الصعفوق نزار هاشم) وبعدها بأيام أقام المدعو مزمل محاضرة أخرى عنون لها بـــــ-كشف الستار عن الكذاب نزار وهتك الأستار عن الصعافقة الأشرار-.

وسنعرض لكم نماذج من كذب المدعو مزمل مع التعليق عليها وتفنيدها، ليقف القارىء على حقيقة هذا الرجل.

 

أولاً: من كذبات مزمل القديمة:

1) كذب مزمل على الإمام البغوي رحمه الله:

نسب مزمل الكذوب للإمام البغوي -رحمه الله- أنه يجوز سب آلهة المشركين في تفسير قول الله تعالى: ((ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم)) الآية.

قال مزمل: «وذَكَر من فقه وأحكام المسألة أنه هل سب آلهة المشركين وأصنامهم وأوليائهم يجوز أو لا يجوز؟ وكانت الخلاصة أن سب آلهة المشركين جائز، الأصل جائز ولكن إذا أتى هذا السب بمنكر أكبر بأن يسب المشركون الله كان حراماً، لكن الأصل أنه جائز» [موقعة برنكو].

التعليق: قال الإمام البغوي في تفسير هذه الآية : «فظاهر الآية، وإن كان نهياً عن سب الأصنام، فحقيقته النهي عن سب الله، لأنه سبب لذلك»، ولم يقل بأن سب آلهة المشركين جائز! وبهذا يتضح كذب هذا الرجل.

 

***

2) كذب مزمل على المدعو محمد سيد حاج:

قال مزمل في مقطع صوتي منشور على الشبكة: «شيخ محمد سيد ،شيخ محمد اﻷمين إسماعيل منهجهم منهج صحيح، منهج أهل السنة والجماعة ، وده ما في مجاملة ليهم ﻷنو أنا أصلاً ما عندي معاهم تجارة ولا غيرو ولا مصلحة مادية ولا دنيوية لكن ده منهجهم، وده ما علمناه من منهجهم، حتى محمد اﻷمين إسماعيل لو سألته عن عبد الحي بقول ليك جبهجي[1]، والله جد جد، وفي رواية بقول ليك كوز[2]، آي عارفنهم، ومحمد سيد حاج ياخي لدرجة إنو كان يرى عدم جواز الزواج منهم عديل السرورية ديل[3]»

وبعدها اتصل أحدهم -يظهر أنه سروري- بمحمد سيد حاج وسأله عما نسبه مزمل إليه:

المتصل: هو قال شنو، قال عن السرورية وكدة يعني بتكلم هو.

محمد سيد: أها.

المتصل: قال أنت قلت ما تتزوجوا منهم والتسجيل معاي يعني.

محمد سيد: يا أخي لا حول ولا قوة إلا بالله، يا أخي  اليهودية بيتزوجوا منها[4] بيتزوجوا منها.

المتصل: والله قال كده، وقال الناس ديل هم ضالين وأنا عارفهم.

محمد سيد حاج: لا حول ولا قوة إلا بالله! ما قلت كلام زي ده.

المتصل: ما قلت كلام زي ده؟ أنا بس داير أتأكد.

محمد سيد: آي، ما قلت كلام زي ده ولا بشبهني، ياخ ده كلام فارغ ياخ.

للاستماع للوثيقة اضغط على الرابط التالي:

 

التعليق: توضح الوثيقة  كلام مزمل والمكالمة مع محمد الأمين إسماعيل ثم مع محمد سيد حاج و نفيهما لما نسبه إليهما، ومع مخالطتهما للسروريين وعلمه بذلك فهو يقول عنهما: (منهجهم منهج صحيح منهج أهل السنة والجماعة) ولعله أراد بكذبه عليهما أن يلتمس لهما العذر في هذه المخالطة!

ولعدم الإطالة نغض الطرف عن محمد الأمين إسماعيل لأن مزملاً بإمكانه أن يقول: محمد الأمين يكذب، لكن لا يجرؤ على القول بأن محمد سيد حاج يكذب، وبالتالي يظهر كذب مزمل على محمد سيد حاج في هذا المقطع.

 و يبقى السؤال: لماذا استمر مزمل في الدفاع عن محمد سيد حاج زمناً طويلاً بعد هذه الحادثة، خاصة وأن محمد سيد حاج استنكر كلام مزمل واستنكر كون السرورية ضالين!

 

تخبط مزمل حول قضية محمد سيد حاج[5]:

قال مزمل في كلام له مدافعاً عن محمد سيد حاج بعد وفاته: «نحن حضرناهو لحدي ما مات في نهاية حياتو لحدي اليوم المات سافر وين والحادث الحصل، في آخر حياتو حتى السرورية الكان بمشي معاهم ناس عبد الحي يوسف ويقيم معهم محاضرات اتبرأ منهم في محاضرة اسمها فتنة التكفير في جامعة السودان الجناح الغربي وقال أنا كنت بمشي معاهم لفهم معين والآن خليت المشي معاهم -خلاص ده تراجع- من مشيهو مع أهل البدع ديل، رد عليهم برضو بأسماءهم هنا في مسجد الوالدين في اللاماب الخرطوم اللاماب … بعداك فلان بعداك علان لحدي ما وصلها لمحمد عبد الكريم وعبد الحي يوسف والجماعة ديل وطلعهم كلهم إخوان مسلمين سرورية بأسماؤهم[6] بأسماؤهم، أنا اتفاجأت وده كان قبل ما يموت بأيام خمسة سبعة أيام قلائل» انتهى.

 

هنا يذكر أن محمد سيد حاج تبرأ من السرورية الذين كان يمشي معهم ولم يثبت مزمل هذا الكلام لا بتسجيل ولا بغيره، وذكر أن هذا الكلام كان قبل وفاة محمد سيد حاج بأيام قلائل! ولنقرأ الكلام التالي لمزمل في طور آخر بعد أن نصحه بعض العلماء حول محمد سيد حاج في السعودية:

«أسمعو للعلماء يا جماعة، أسمعو للعلماء الكبار، خلاص؟ اللي هو الشيخ الفوزان الشيخ اﻷلباني، الشيخ ابن عثيمين، وغيرهم، والشيخ محمد سيد رحمه الله نحن كنا أثنينا عليهو في مسألة وبرأناه من مشيه مع السرورية ﻷنه هو قال كده، قال أنا تركتهم لكن الكلام القلنا ده ذاتو كان قبل ما يتبين لينا إنو عندو بعض الأخطاء الكبيرة في أصل منهجه، زي مشيهو مع اﻹخوان المسلمين والحركة اﻹسلامية حتى ده بعد ما قال تبت من المشي مع السرورية ماشي مع ناس كمال عثمان رزق مع غيرو مع غيرو، مع علاء الدين الزاكي ذاتو عمل محاضرة بعداك وكده يعني إضافة إلى طعنو في الحكام في المنبر وده منهج باطل ما منهج أهل السنة والجماعة» انتهى.

 

التعليق:

في الكلام الأول ذكر مزمل بأن محمد سيد حاج تبرأ من السرورية قبل وفاته بأيام قلائل خمسة أو سبعة أيام، وهنا يقول: «حتى ده بعد ما قال تبت من المشي مع السرورية ماشي مع ناس كمال عثمان رزق مع غيرو مع غيرو، مع علاء الدين الزاكي ذاتو عمل محاضرة بعداك وكده، يعني إضافة إلى طعنو في الحكام في المنبر وده منهج باطل ما منهج أهل السنة والجماعة وإضافة إلى ثناؤه على عمرو خالد وعلى غيرو من أهل البدع وما علمنا أنه تاب من ذلك …».

فهل يعقل أنه بعد توبته قام -خلال الخمسة أيام الأخيرة- بكل هذا النشاط؟ ولنفترض أنه قام بهذا النشاط معهم خلال الخمسة أيام الأخيرة من حياته فأين أنت من بيان الحق للناس و تحذيرهم من الاستماع له طوال هذه السنين مع كل هذه الطوام التي ذكرتها[7]؟! فمحمد سيد حاج توفي في حدود عام 1431ه الموافق 2010م أي قبل 8 سنوات!!!

قال مزمل: «وبرأناه من مشيه مع السرورية ﻷنه هو قال كده» ويلزم من

كلام مزمل أن أحدهما يكذب؛ إما مزمل وإما محمد سيد حاج!

فإما أن محمد سيد حاج لم يقل إنه تبرأ منهم وهذا هو الظاهر، وعليه فمزمل كذب عليه في نقله عنه التبرؤ، وإما أن محمد سيد حاج قال إنه تبرأ منهم وهو يماشيهم كما أشار إلى ذلك مزمل هنا «لأنه هو قال كده»! وعليه فمحمد سيد حاج يكذب

وأرجو من مزمل أن يوضح لجمهوره وللعالم أجمع من الذي يكذب منهما؟

   ج- لم يقم مزمل وأتباعه لحقده الدفين وهواه المتبع بشكر السلفيين في السودان الذين بينوا حال محمد سيد حاج من قديم، وكان مزمل وزمرته يطعنون فيهم ويكذّبونهم دفاعاً عن محمد سيد حاج رحمه الله!!!

 

***

3) إنكار مزمل لعبارة قالها وهي مسجلة بصوته:

قال مزمل في كلام له: «الله ما بيدخّلك الجنة إلا تكون داعية…الله ما بيحرسك إلا تشتغل في دعوته»، ثم أقسم في تسجيل آخر أنه لم يقل هذا الكلام!

يرجى الاستماع من خلال الرابط التالي لكلامه:

 

ومن هنا لإقسامه أنه ما قال ذلك:

 

 

***

4) كذب مزمل على الشيخ نزار في قضية عدم اعتبارهم تدريس الأصول الثلاثة من الدعوة.

حيث قال: «الكذب في ردوده علينا…ويصفنا بأننا نقول إن  تدريس  كتاب الأصول الثلاثة والقواعد الأربعة ليس من الدعوة إلى التوحيد!!! وهذا الاتهام الأخير تجده في مقاله السابق الذكر يقول: « كالسفيهين مزمل وأبي بكر آداب (بلا آداب)وهؤلاء من جهلهم لا يعتبرون تدريس كتب توحيد السلفية -كذا- كالأصول الثلاثة والقواعد الأربعة و…إلخ من الدعوة إلى التوحيد وتعليمه! وماذلك إلا لعمق الجهل والهوى» اهـ ».

التعليق: قال المدعو آداب ومزمل جالس بجواره ولم ينكر عليه: «ودعوة التوحيد على طريقة القرآن والسنة كذلك، عشان ما يجي واحد يقوليك: لا لا بيدعو وشرَح كده الأصول الثلاثة وهذا الأصل الأول لا لا، دعوة التوحيد كما قال ابن القيم بتتناول مبدأين؛ أولا: نقض عقائد المشركين … » [مقطع الكلام في الشيخ نزار هاشم ].

 

وهذا يوضح صدق كلام الشيخ نزار بأنهم لا يعتبرون تدريس مثل هذه الكتب من الدعوة إلى التوحيد.

 

*****

ثانياً: كذبات مزمل في محاضرته الأخيرة (كشف الستار):

هذه المحاضرة كذب فيها مزمل على عدد من المشايخ السلفيين وسنواصل ترقيم الكذبات ليعلم القارىء مدى كذب هذا الرجل!

5) كذب مزمل على فضيلة الشيخ عرفات المحمدي حفظه الله:

قال مزمل: «و هذا بعد أن نصحني الشيخان الشيخ ربيع والشيخ محمد بن هادي أن أسكت وألا أرد فأعطاني عرفات الأوراق وقال لي رد، فلما رأى أظنه التعجب على وجهي من كلامه  قال لي ترى المشايخ ينتظرون ردك على نزار والشيخ ربيع يريد ردك أيضا ولا تخبر بهذا أحدا»

وقال: «وحتى نزار علمت بعد ذلك من نزار -الوثيقة معي الآن- علمت بعد ذلك من نزار أنه كان مخططا مع عرفات أن يوقعاني كلاهما في الفخ، الشيخ ربيع والشيخ محمد يقولان لي لا ترد على نزار وعرفات و مَن وراءه نزار يقولان لي رد على نزار ليقولان للشيخين ربيع ومحمد بن هادي انظروا إلى شباب السودان وإلى الدعاة في السودان الذين سكتم عنهم ويزورونكم وتفتحوا لهم أبوابكم تقولون لهم لا تردوا وهم ردوا…»

التعليق: هذا الرجل يجيد الكذب والتلبيس!

وحاصل ما في الأمر أن الشيخ عرفات المحمدي أعطى مزملًا الملحوظات التي عليه، وبعض الملحوظات تقصم ظهر هذا المزمل، وطلب منه الشيخ عرفات المحمدي أن يجيب عليها لينظر الشيخ ربيع في القضية ويحكم بينهما بالعدل ويصوِّب المصيب ويخطِّئ المخطئ كما هي طريقة الشيخ ربيع المعهودة، ولم يفعل الشيخ عرفات ذلك إلا محبة في توبته ورجوعه عن أخطائه المنتشرة، سواء اجتمع بعد ذلك مع الشيخ نزار أو لم يجتمع، فالشيخ ربيع مطلع على هذه الأمور وأذن له واستحسن هذه الطريقة في معالجة المشكلة، وليس الأمر كما يدعي مزمل فقيري، فما أقبح الكذب المذموم صاحبه. ولو صدق مزمِّل في دعواه هذه، فلماذا لم ينكر مزمل على الشيخ عرفات في المجلس ويبيَّنْ له أن طلبه يناقض الصلح بدل أن يظهر له الاستجابة والموافقة؟ ولماذا لم يقل له: المشايخ منعوني من الرد؟

الجواب: لأن الشيخ عرفات لم يطلب منه الرد بل طلب الجواب على فضائحه المنشورة والتوبة والستر على نفسه.

فهل بلغ به الجبن إلى أن يداهن ولا يستطيع أن يقول: منعني الشيخ ربيع من الرد؟ فليتأمل العقلاء!

ومن استمع لمحاضرة مزمل يجزم أنه ليس من أهل العلم ولا تأدب بأدب أهل العلم، فمحاضرته مليئة بالسب والشتم، فظهر أن ذاك الخلق الذي أظهره للشيخ عرفات وإخوانه كان مصطنعًا وكان تملقا لمآرب خاصة ومصالح.

وقد دعا هذا المزمل الشيخ عرفات للمباهلة، ولا مانع من المباهلة، لكن تعال البيوت من أبوابها واطرق باب بيت الشيخ عرفات وستجد الجواب.

وزعم الكذاب أنها مؤامرة بين الشيخين نزار وعرفات، وهذا كذب محض وافتراء، فالشيخ عرفات لم يطلع الشيخ نزاراً بما جرى بينه وبين مزمل إلا في شهر رمضان 1438ه حين جاء للعمرة، وتسليم الملحوظات للفقيري كان في شهر ربيع الأول 1438 هجرية فبينهما قرابة ستة أشهر. فما أكذب هذا الفقير من الصدق.

والسؤال للفقيري: لماذا هجرت مشايخ المدينة: الشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ البخاري، وصرت تتردد على شيخ واحد يخالفه بقية المشايخ، فهل تحرص على زيارة البقية والاستفادة منهم؟ هذا الصنف معروف لا يحب الناصحين.

نصحه الشيخ عرفات وإخوانه في عدة أمور وفي عدة مجالس، كان يتظاهر بالأدب وسماع النصيحة ويتظاهر بأنه مستعد للاجتماع بنزار بل قال: لو يطلبني نزار لذهبت إليه وأنا مستعد أقبل رأسه، هذا حين كان حملا وديعًا.

 

***

6) كذب مزمل على فضيلة الشيخ عبد الواحد المدخلي حفظه الله:

قال المدعو مزمل:

«… قصة عبد الواحد المدخلي عندما أراد أن يفتن بين العلمين والشيخين العلامة ربيع والعلامة محمد بن هادي المدخلي»

ثم حكى مزمل قصة المكالمة الهاتفية للشيخ ربيع مع الشيخ محمد بن هادي، وفي آخر القصة قال :الشيخ محمد بن هادي ما سامع لأن الصوت بقى واطي زيادة كأنه الصعفق أبعد التلفون من الشيخ ربيع شوية، قال: قلت له تعامل بذكاء ودار عن دعوتك.شيخ ربيع قال والله ما أدري ايش يقول ما سامع: عبد الواحد قاليه: يقول: تعاون بذكاء يعني مع أهل البدع وقفل التلفون.

التعليق: هذا من الكذب على الشيخ عبدالواحد المدخلي فهو لم يقل (تعاون) وإنما نقل العبارة  بكل أمانة كما هي (تعامل)!

ويمكن الاستماع لكلام الشيخ عبد الواحد من الرابط التالي:

 

 

وأنا أعجب من أتباعه هؤلاء حيث عرض عليهم التسجيل الصوتي عبر جهاز (بروجكتر) و صوت الشيخ عبد الواحد يقول: (تعامل)! ولكن يبدو أن التعصب والهوى أعمى عقول الكثيرين.

وقد أخرج فضيلة الشيخ عبدالواحد المدخلي بياناً كذّب فيه التهمة التي وجهت له بالباطل أنه قام بتغيير كلام الشيخ محمد، يمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط:

https://up.top4top.net/downloadf-783ire3l1-pdf.html

 

 

***

7) كذب مزمل وتلبيسه حول جلسته مع الشيخ نزار في منزل الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله:

التعليق: هذا الرجل كذب ولبّس وقام بتغيير الحقائق ليظهر لأتباعه ولمن يغتر به أن الشيخ ربيعاً وقف بجانبه ضد الشيخ نزار! وبإذن الله سيتم الكشف عن كذبه في رد مستقل لفضيلة الشيخ نزار بن هاشم حفظه الله.

 

8) قول مزمل عن الشيخ نزار: «قال: خمسة سنة أنا ماعملت درس أبداً، مافي درس يعني مش توحيد بس! مافي لاتوحيد لا لغة عربية –وكيلك الله- لا أي حاجة».

التعليق:

هذا الرجل وكثير من أتباعه يدندنون حول هذه النقطة كثيرا؛ مسألة توقف الدروس المنتظمة في المساجد في الفترة الماضية لعدة أسباب بعضها خاص بالشيخ في نفسه، كما أنه لم يكن يوجد مسجد خاص بالشيخ، لكن نبشر الإخوة بأن هنالك مسجد قيد البناء والتجهيز لتقام فيه الدروس المنتظمة بإذن الله وليمت هؤلاء بغيظهم وحقدهم،  ومزمل من كذبه يصور للناس أن الشيخ نزاراً لا يقوم بأي دعوة!

علماً بأنه في المدة التي توقفت فيها الدروس المنتظمة لم تتوقف دعوة الشيخ نزار حفظه الله! وهذه بعض الأمور الدعوية التي أقامها الشيخ بعد توقف الدروس المنتظمة[8]:

أ/ إقامة عدة لقاءات دعوية في شرح مسائل الجاهلية والقواعد الأربع والواسطية.

وقد فاق عدد الحضور 400 طالب في بعض هذه المجالس مما يدحض كذبكم بأن غالب طلابه لم يروه، و أنه أقرب للخرافة في السودان وأن طلابه خمسة؛ أربعة لم يقابلوه ومعه واحد فقط[9]!

مع العلم أنه ليس من شرط صحة دعوة المرء أن يكون له أتباع كثر! فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه عرضت عليه الأمم وفيهم: «النبي وليس معه أحد»[أخرجه البخاري]، فالكثرة ليست معياراً للحق ، وإنما العبرة بالسير على منهج السلف.

ب/ إقامة بعض التعليقات على عدة كتب لبعض الإخوة الذين رافقوه في بعض أسفاره.

ت/ إقامة عدة كلمات عبر الهاتف للطلاب في عدة مناطق داخل السودان وخارجه كليبيا وفرنسا.

ث/ إقامة محاضرة علمية في عاصمة أرض الصومال هرجيسا، وكانت فيها مداخلة مع فضيلة الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله.

ج/ إصدار العديد من الكتابات والردود على المخالفين.

 ح/ الإجابات على الأسئلة بعدة طرق (عبر الاتصال الهاتفي، رسائل الجوال، البريد إلكتروني، واتس آب). 

خ/ الإشراف على موقع راية السف بالسودان، والذي قام الشيخ على إنشائه

 والإشراف عليه لنشر دعوة السلف الصافية وربط الأمة بعلمائها السلفيين، وحيث إن القوم يكذبون على الشيخ، فهذه لمحة عابرة عن بعض المواد المتعلقة بفضيلة الشيخ نزار العباس – حفظه الله- في موقع راية السلف:

أولا: مواد قسم المشرف (كتابات ومقالات ) أكثر من 40 مادة.

ثانيا: مواد الشيخ نزار في قسم الصوتيات: 173 مادة (شروحات و مقاطع منهجية وأجوبة علمية).

ثالثا: مواد قسم التفريغات العلمية من أشرطة الشيخ ودروسه: 45 مادة.

الإشراف  على صفحة باسم الشيخ نزار على برنامج تلجرام.

وغير ذلك مما لا نعلمه! و من سوء أخلاق القوم أنهم ينقّبون ويتكلمون عن أمور الشيخ الخاصة؛ أين يذهب وماذا يعمل؟! مما يدل على مدى جهلهم وفجورهم في الخصومة.

 

***

9) قول مزمل: «ومن شيوخه زعماء الصعافقة عرفات محمدي وعبد الواحد المدخلي، نحن ما قاعدين نخاف من البلاغات والمحاكم».

التعليق: تم دحض هذه الفرية في الحلقة السابقة وبيان أن هؤلاء المشايخ ليسوا من مشايخ الشيخ نزار وأنهم إخوانه على المنهج السلفي.

 

***

10) قول مزمل عن الشيخ نزار: «صعفوق السودان -وهو واحد وهذا من نعمة الله على السودان خرج منها صعفوق واحد- الحمد لله على نعمة أهل السودان واحد من أربعين مليون نسمه واحد».

التعليق: هذا أيضاً من كذب مزمل وفجوره في الخصومة! ولا يحتاج لكثير تعليق، ويلزم من كلامه هذا أن حوالي 39 مليوناً وزيادة بمختلف طوائفهم وجماعاتهم علماء وطلاب علم!

 

***

حكم مزمل على نفسه:

وبعد أن أوضحنا بالأدلة كذب مزمل في جميع المواطن التي تم ذكرها، نقول له إنه ينطبق عليك الكلام الذي نقلته عن الشيخ العلامة ربيع في محاضرتك.

قال مزمل: استمع لما قاله العلامة ربيع بن هادي المدخلي قال: «الكذب أخبث من البدع يا إخواننا، والكذاب أخبث عند أهل السنة من المبتدع». انتهى.

ومزمل ليس بأهل – مع حاله هذه من السفه والجهل والكذب- لأن يؤخذ عنه فقد قال الإمام مالك رحمه الله: «لا يُؤخذ العِلمُ مِن أَربَعَةٍ وَيُؤخَذُ مِمن سِوَى ذَلِكَ؛ لَا يؤخذ مِن سَفِيهٍ معلن بالسفه وإن كان أروى الناس، ولَا يؤخذ مِن كَذَّاب يَكذِبُ فِي أَحَادِيثِ النَّاسِ إذا جرب ذلك عليه، وَإِن كَانَ لَا يُتَّهَمُ أن يكذب عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا من صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه، وَلَا مِن شَيْخٍ لَهُ فَضْلٌ وَعِبَادَةٌ إِذَا كَانَ لَا يَعْرِفُ الحديث» [الضعفاء للعقيلي].

 

ختاما: نذكر مزملاً وزمرته بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار… » الحديث [أخرجه البخاري]، وليعلم أنه ملاقٍ ربه ولن ينفعه كذبه وحبه للزعامة، ولا زمرته المقلّدة العمياء إذا لم يتب من هذا الكذب ومن بقية أخطائه، وفي ذلك اليوم -يوم القيامة- كل يقول: نفسي نفسي!

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

 

 

لتنزيل الحلقة الثالثة

من هذا الرابط

 

5 /جمادى الآخرة/ 1439هـ

إدارة موقع راية السَّلف بالسُّودان

www.rsalafs.com

[1] مصطلح يُطلق على بعض الإخوانيين في السودان.

[2] مصطلح مرادف لجبهجي الذي ذكره أعلاه.

[3] أي: هؤلاء

[4] هذا يدل على جهل هذا الرجل وعدم ضبطه لمنهج السلف وكلام الأسلاف في المنع والتحذير من الزواج من أهل الأهواء والبدع حفاظاً على النفس وحفاظاً على الذرية –هذا هو الأصل- فقد قال الفضيل بن عياض رحمه الله: من زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة].

[5] ومثله آداب و لن نتعرض لكلامه خشية الإطالة.

[6] هكذا

[7] خاصة وأنك الأسد الهصور في نظر أتباعك والمجاهد والراد على أهل البدع وصاحب المناظرات المشهور!!!

[8] وللفائدة يرجى مراجعة مقال: (من جهود الشيخ نزار الدعوية في بلاد السودان) والذي جاءت الإشارة فيه إلى دروس الشيخ نزار التي أقامها قبل مفارقته لجمعية الكتاب والسنة وشرح فيها معظم كتب شيخ الإسلام في العقيدة، ومع هذا يقولون: ليس له دعوة للتوحيد!

ولو أقسمنا أنه لو جمعت دروس هؤلاء-مزمل وآداب وشهاب والبدوي- في العقيدة وغيرها (الدروس التأصيلية) لما ساوت الدروس التي قام بها الشيخ نزار لما كنا حانثين في ذلك.

[9] ولتعلم مدى خبث القوم؛ فقد حضر أحد جماعتهم وهو المدعو أحمد البدوي لدرس في الأربعيين النووية أقامه الشيخ نزار في الخرطوم وامتلأ المسجد وهو يرى ومع هذا يدندنون حول عدم وجود طلاب للشيخ وأن معظمهم لم يروه!