بعض الأخطاء التي وقع فيها يحيى الحجوري اليمني
بعض الأخطاء التي وقع فيها يحيى الحجوري اليمني
  | الفرقة الحجورية الحدّادية   | 5687

بسم الله الرحمن الرحيم

سئل الشيخ العلامة الفقيه عبيد بن عبد الله الجابري

-حفظه الله تعالى-

 

السائل:

بالنسبة يا شيخ للخلاف الحاصل بين الإخوة في اليمن، الموقف منه؟ ونصيحة لنا؟

 

جواب -حفظه الله-:

أنتم ادعوا إلى الله عز وجل، وأمَّا الحجوري فَبَيَّنا غير مرة وخلاصة الأمر أنه سفيه، نعم. والرجل كان سوقياً لم ينشأ في العلم ولهذا نفَسُه ليس نَفَس أهل العلم المحققين الورعين؛ بل منطق السفهاء؛ فهو سيئ المنطق بذيء اللسان وعنده شطحات عجيبة في العقيدة

منها: أنَّ أول ما دخلت شبهةُ الإرجاء على الصحابة! هذا سبٌ لأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فلو كان من أهل العلم ما قال هذا الكلام.

ومنها: تفسير التوحيد بتوحيد الربوبية، نعم. في بعض المواقع والمواطن.

ومنها: قوله: أهل السنة هم أقرب الناس إلى أهل الحق، ونسب هذا إلى شيخ الإسلام ابن تيمية. فلمَّا راجعنا المسألة وجدنا أنَّ الرجلَ لم يحسن النقل. هذا يدلك على جهله أو لعبه. فابن تيمية ينقل عن بعض أهل الأهواء هذه المقولة ولم يقررها هو، فرقٌ بين المنقول والمُقَرَّر.

فابن تيمية وأهل العلم والإيمان من أهل السنة يقولون أهل السنة هم أهل الحق وليس أقرب الناس إلى الحق.

فابن تيمية نقل في بعض المواضع نسيت الصفحة الآن في (المجموع) نقل عن بعض أهل الأهواء هذه المقولة ولم يقررها؛ نقلها في معرض كلامه. فالرجل يدل -هذا تصرف منه ونسبة هذا الكلام إلى شيخ الإسلام ابن تيمية نسبة مطلقة- يدلك على جهله أو كذبه وتلاعبه بالألفاظ، نعم.

ولهذا أنا لا أنصح بالقدوم على مركز دماج إلاَّ إذا غاب يحيى وخَلَفَ الشيخ مقبل رجلٌ يُحْسِن تقرير الإسلام والسنة، عاقلٌ، ورعٌ، تقيٌّ، محقِّقٌ. أو إذا وجد الآن رجل متحرر لا يخضع ليحيى وهذا غير موجود، هذا معدوم الآن.

 

[من مكالمة هاتفيَّة من المغرب؛ بتاريخ يوم السبت الموافق 8جمادى الآخرة 1431هـ]

 

 

جزى الله خيراً من قام بتفريغه والاعتناء به

صوتيــــــــــــــــاً

من هنا