موقف الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- من الحجوري وأتباعه
موقف الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- من الحجوري وأتباعه
  | الفرقة الحجورية الحدّادية   | 9403

بسم الله الرحمن الرحيم

موقف الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى-

من الحجوري وأتباعه

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد؛ فهذا مقطعٌ صوتيٌّ لبعض كلام الشيخ العلامة د. ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- في يحيى الحجوري وأتباعه. سُجِّلَ ليلة الأربعاء 1/جمادى الأول/ 1434ه بين المغرب والعشاء.

وَمِمَّا قاله الشَّيخ ربيع الـمدخلي -حفظه الله- في المقطع الصوتي -وهذا تفريغ حَرْفِـي له-:

1- قَالَ الشَّيخ العلامة ربيع المدخلي –حفظه الله- عَنْ نَظْرَةِ يحيى الحجوري وأتباعه: “كُلُّ السَّلَفِيِّـيـن الآن مُبْتَدِعَة… كُلُّهُمْ مُبْتَدِعَة، دُعَـاةٌ وَعُلَمَاء كُلُّهُمْ تَـحْـتَ قَـدَمَيْـهِ” اهـ.

2- وَقَالَ الشَّيخ ربيع المدخلي -حفظه الله- في أتباع يحيى الحجوري: “تَأْتِينا شَكَاوى مِنْ كُلِّ أَقْطَار الدُّنيا… يَرُوح يَتَعَلَّم يَوْمَيْن، ثَلاثة، شَهْر، شَهْرَين، وَيَرُوح إِلى أَقْصَى، إلى روسيا، عُبَيْد، عُبَيْد، ويحيى، يحيى في السَّمَاء وَعُبَيْد مُبْـتَـدِع، هَذِه دَعْـوَتُـهُمْ، بِريطانيا، السّودان[1]، مصر، تركيا، كينيا، ليبيا، كُلُّ الدُّوَل مَشْحُونِيـن شَحْـنًا ضِدّ السَّلَفِيين والسَّلَفِيَّة، حَرْب لا نَظِيـرَ لَـهَا اهـ.

3- وَقَالَ الشَّيخ ربيع المدخلي -حفظه الله-: “وَنـحن صَابِرُون مُنْذُ سبع سَنَوَات، تَـأْتِـيْـني الكتَابات وَالشَّكَاوى اهـ.

4- وَقَالَ الشَّيخ ربيع المدخلي -حفظه الله- لَـمَّا قَالَ له الطَّالِب انْصَحْهُ يَا شَيْخ، واكْتُب لَهُ رِسَالَة، قَـالَ أي الشيخ ربيع-: “وَقَدْ نَاصَحْتُهُ، وَنَاصَحْتُهُ، وَنَاصَحْتُهُ، وَنَاصَحْتُهُ، فيما بَيْنَهُ، وَأَحْيَانًا الـمُنَاصَحَة تَسْتَمِر سَاعَـتَـيْـنِ وَنِصْف وَلاَ يَسْمَع، وَيَعِدُ وَلاَ يَـفِي، بَارَكَ الله فيكم، وَتَلامِيْذُهُ غُلاَة، غُلُوٌّ لاَ نَظِـيْـرَ لَهُ، يعني إِمَـام الثَّقَلَـيْـن، إِمَـام الثَّقَلَـيْـن، وَالنَّاصِح الأمين… غلو، وغلو، وغلو اهـ.

5- وَقَالَ الشَّيخ ربيع المدخلي -حفظه الله-  للطَّالِبِ: “رُوحُوا انْصَحُوهُ، لا تُطَـبِّـلُوا لَهُ، وَلاَ تُصَفِّقُوا لَـهُ، وَاتَّـخِذُوا مِنْهُ مَوَاقِفَ الرِّجَال
اهـ
.

6- وَقَالَ الشَّيخ ربيع المدخلي -حفظه الله- عن يحيى الحجوري: “أَضَرّ النَّاس بِالدَّعْـوَة السَّلَفِيَّة، لاَ أَحَد أَضَرَّ مِنْ يحيى” اهـ.

7- وَقَالَ الشَّيخ ربيع المدخلي -حفظه الله-  عَنْ نَظْرَةِ يحيى الحجوري وأتباعه: “يا أَخِي عِنْدَنَـا مَدَارِس… بِالأُلُوف الـمُؤَلَّفَة، كُلُّهُم عَلَى الـمَنْهَج السَّلَفِي يَدْعُونَ إِلى السَّلَفِيَّةِ، وَيُنَافِحُونَ عَنْهَا، كُلُّهُمْ تَـحْتَ الأَقْدَام، في الـمَمْلَكَة، في اليَمَن، في الـجَزَائِر، في كُلِّ البُلْدَانِ، كُلّ شَيْء تَـحْتَ الأَقْدَامِ اهـ.

 8- وَقَالَ الشَّيخ ربيع المدخلي -حفظه الله-: “هَذِهِ ماهي سَلَفِيَّة، ولا مَنْهَج سَلَفِياهـ.

 

(جزى الله خيرا من قام بتفريغه)

للاستماع
للصوتية

من هنا

________

[1]  الشيخ الفاضل عرفات المحمدي -وفَّقه الله تعالى- في تعليقه في شبكة الوحيين السلفية: “جزاكم الله خيراً وهذا المقطع صوتي -أخي عبد الله- هو بعض ما جاء في جلسة التحذير وعلى كل حالٍ فإن من كلام الشيخ أن الحجوري طالب علم وذمَّ أتباعه ذماً شديداً وذمَّ السوداني وذكر أنه كان يأتي يتملق عند الشيخ وغير ذلك. فظهر صدق كلامي في المقطع الصوتي حين قلتُ أن الشيخ ربيعاً ليس معهم ولكن كانت فترة يجب على أهل السنة الوقوف معهم. وهذا الكلام كذلك ذكره الشيخ في المجلس بل والله ذكر أشد من هذا. فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات”. ويعني الشيخ عرفات -وفَّقه الله- علمَ الدين السوداني شقيق المدعو وليد فضل المولى الذي ردَّ عليه الشيخ عرفات -حفظه الله- نفسه وبيَّن كذبه وتلبيسه، ونبَّه على ضلاله وضلال أخيه شيخُنا نزار بن هاشم العباس –حفظه الله تعالى- في كلمته (الوضوح والتميز من معالم الدعوة السلفية) وكذلك في رسالته (عون الحميد المجيد بكشف تلبيس السوداني المدعو وليد)