الموقف الصحيح من مزمل فقيري وأبي بكر آداب سُئِل الشيخ الفاضل د. محمد بن ربيع المدخلي -حفظه الله-:
الموقف الصحيح من مزمل فقيري وأبي بكر آداب سُئِل الشيخ الفاضل د. محمد بن ربيع المدخلي -حفظه الله-:
  | المقالات   | 16879

بسم الله الرحمن الرحيم

الموقف الصحيح من مزمل فقيري وأبي بكر آداب

سُئِل الشيخ الفاضل د. محمد بن ربيع المدخلي -حفظه الله-:

شيخنا الكريم.. ظهر عندنا في السودان مجموعةٌ من الشباب انقسموا من جماعة أنصار السنة وردوا عليهم ولكنهم ما زالوا يدافعون عن بعض أفرادها كالمدعو محمد سيد حاج والمدعو محمد مصطفى عبد القادر منسوب جماعة أنصار السنة (المركز العام) وهؤلاء الشباب ليس لهم صلةٌ ولا نسبٌ في العلم الشرعي فلا يُعْرَف لهم شيخٌ معتبرٌ أخذوا عنه وتأدبوا بأدبه، وتقوم دعوتهم على أركان النقاش في الجامعات المختلطة والأسواق، وهي عبارة عن مهاترات ومناظرات وشتائم وطعن. ورُبُّوا من قبل البعض كالمدعو محمد مصطفى عبد القادر المذكور أعلاه على النظر في كتب الصوفية لاستخراج مخالفاتهم للرد عليها قبل التأصيل والتأسيس العلمي المعروف في المنهج السلفي. فما هو توجيهكم حفظكم الله في أمرهم، وجزاكم الله خيراً.

فأجاب -حفظه الله تعالى-:

«يا أخي، الخط السلفي الخالص المتقيِّد بالكتاب والسنَّة خطٌّ واضحٌ يمثِّله مشايخ المدينة المعروفين وعلى رأسهم العلامة الشيخ ربيع.

ومن خالفهم من المنتسبين للسلفيَّة أرى أن يحذَّر منهم فهم إما متشدِّدةٌ حداديَّة أو مميِّعةٌ شبه إخوانيَّة».

قال السائل:

جزاكم الله خيراً، هم ينتسبون للشيخ ربيع ومشايخ المدينة!

فأجاب الشيخ -حفظه الله-:

«إذا كانوا صادقين فما موقفهم من الشيخ نزار الذي يزكيه العلامة الشيخ ربيع؟!»

قال السائل:

هم يطعنون فيه ويشتمونه.

قال الشيخ -حفظه الله تعالى-:

«وأنت ماذا رأيك في الشيخ نزار؟!»

قال السائل:

الشيخ نزار يزكيه الشيخ ربيع وهذا يكفي.

قال الشيخ -حفظه الله-:

«أحسنت، يبدو أنَّ هؤلاء إذا كان نقلُك دقيقاً ليسوا على خط مشايخ المدينة فيُلْحَقون بالمخالفين».

انتهى جواب الشيخ -حفظه الله- بتأريخ: 27/شعبان/1435هـ.

موقع راية السَّلف بالسُّودان

www.rsalafs.com