نصيحةٌ في أدب الطالب عند سؤال شيخه وبيان المقصود من طلب العلم
نصيحةٌ في أدب الطالب عند سؤال شيخه وبيان المقصود من طلب العلم
  | التفريغات العلمية والفوائد والنكت, التفريغات العلمية والفوائد والنكت من أشرطة ومقالات فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس -حفظه الله   | 1290

بسم الله الرحمن الرحيم

نصيحةٌ في أدب الطالب عند سؤال شيخه

وبيان المقصود من طلب العلم

قال فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العبَّاس -حفظه الله تعالى وبارك فيه ونفع بعلمه-:

…«إذا سألتَ فلا تَعْجَل بالإجابة، ولا تُلِحّ؛ لأنَّك لا تعلم حال المسؤول وظرفَه، ثمَّ تخيَّر وقت السؤال والاتصال، ثمَّ لا يضيق صدرك، أو تغضب، أو تظن ظنَّاً في غير محلِّه إذا لم يأتك جوابٌ أو ردٌّ سريع. رَاعِ هذه الآداب مع معلِّمك، وإلا فلن ترقى بالعلم وآدابه، واحفظ هذا:

صبراً على مرِّ الجفا من معلِّمٍ *** فإنَّ رسوب العلم في نفراته

واحذر العجلة، وطَوِّع نفسك لإرشاد أستاذك وتوجيهه وقسوته عليك، وعدم تمشِّيه واستجابته لكل مرادك، واصبر، وسل اللهَ نافع العلم، والعمل، وجميل الأدب، فليس الأمر سرداً أو مروراً، و إنما هو وقارٌ في القلب؛ وصدقُ عملٍ، والمنَّة لله؛ يمنُّ على من يشاء، وفقنا الله لذلك». اهـ

[المصدر: مشاركةٌ للأخ أبي همام موسى المسلمي -وفَّقه الله-]