فائدتان في الرَّدِّ على من أجاز التَّصوير لمصلحة الدَّعوة!!
فائدتان في الرَّدِّ على من أجاز التَّصوير لمصلحة الدَّعوة!!
  | التفريغات العلمية والفوائد والنكت, التفريغات العلمية والفوائد والنكت من أشرطة ومقالات فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس -حفظه الله   | 871

بسم الله الرحمن الرحيم

 

فائدتان في الرَّدِّ على من أجاز التَّصوير لمصلحة الدَّعوة!!

 

  • قال فضيلة الشَّيخ نزار بن هاشم العبَّاس -حفظه الله تعالى-:

«راجع فتاوى العلماء في التصوير وتحريمه بشتَّى أشكاله وألوانه إلا للضرورة، أمَّا ظهور بعض المشايخ الأفاضل في بعض الصُّور الثابتة أو المتحرّكة لا يعني تجويزهم وإباحتهم للتصوير لأنّه قد يُصوَّر وهو لا يعلم ولم يأذن كما يفعله بعض الحزبيين لتشويه مقام علماءنا الأجلة والتلبيس على المسلمين وصغار طلاب العلم. فالواجب الحذر واليقظة!!! ثمَّ إن وُجِدَ مِن الأفاضل مَن اجتهد فجوَّز وأباح فإنَّ دليل المنع كما بيَّن أهل العلم ظاهرٌ واضحٌ ولا اجتهاد مع وجود النَّص، ويُعتذَر له في اجتهاده والحقُّ أولى وأظهر»

[مهلاً أيُّها الدُّعاة والشّباب!! تفطَّنوا لا تضيعوا!!!/ (ص5)]

  • وقال -حفظه الله تعالى-:

«فمن اجتهد من العلماء المعاصرين -وفقهم الله تعالى- فظهر على شاشات بعض القنوات لأجل الدعوة إلى الله تعالى يُقال في اجتهاده مع إعذاره –إن شاء الله تعالى– إنه اجتهادٌ في محلِّ النص فلا يُقبل وإنه قد عارض اجتهاده الأئمة العلماء الأكابر فالمصير إلى قولهم أولى وأحوط -والحمد لله تعالى- فكيف إذا كانت هذه الشاشات والقنوات -كما هو الواقع– محلاً ومرتعاً لأهل الأهواء والبدع من الخوارج والأحزاب المنحرفة والمتعالمين فالواجب هاهنا العمل بمنهج السلف وموقفهم من أهل الأهواء والبدع من الهجر والترك والمفارقة لمواطنهم ومحافلهم والتحذير منهم فإذا امتنع علماء السُّنَّة السلفيين من هذه القنوات والمحطات -وهذا الذي نرجوه بحول الله تعالى- تميَّز الصَّفُّ السلفي وأهله وقالوا جميعاً بملء الفم صادعين: احذروا هذه القنوات فإنها وأهلها على غير المنهج السلفي بل هم أعداؤه ومخالفوه، لحصل من الخير العظيم لهذه الأمة من سلامة الدِّين وظهور الحقائق)) وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ)) وتميّزت حينها الصفوف وانكشف الغبار وعلت بحول الله راية الحق وأهله ((وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) والله الهادي إلى سواء السبيل»

[التَّذكير والتَّبصير بكلام العلماء في حكم التَّصوير/ (ص7)]