الدفع بالحق عن الشيخ الوالد العلامة ربيع وطلابه حفظهم الله السائرين على الحق -إن شاء الله- (كشف الحقيقة عن المدعو بالرضواني وقناته المدعوة بالبصيرة )
الدفع بالحق عن الشيخ الوالد العلامة ربيع وطلابه حفظهم الله السائرين على الحق -إن شاء الله- (كشف الحقيقة عن المدعو بالرضواني وقناته المدعوة بالبصيرة )
  | قسم المشرف   | 634

بسم الله الرحمن الرحيم
الدفع بالحق
عن الشيخ الوالد العلامة ربيع وطلابه حفظهم الله السائرين على الحق
-إن شاء الله-
(كشف الحقيقة عن المدعو بالرضواني وقناته المدعوة بالبصيرة )

الحمد لله وحده وهو المستعان على كل مراد ومطلب، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.
أما بعد؛ فالحمد لله القائل: ((هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا))، وجاء في السنة مصداقا لهذا ما قاله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك» [رواه مسلم]؛ فالحق ولله الحمد والمنة -جعلنا الله من أهله وناصريه- باق وأهله على مر الدهور والعصور ولا يضره ولا أهله -بحول الله وقوته وفضله- مخالف، ولا مخذل، ولا كذاب ملبس، أو فتان مشغب، أو مريض بهوى نفسه وغرضه، أو متعالم جهول متصدر؛ لكن قد يجعل الله من أصناف هؤلاء -وما أكثرهم في يومنا هذا نسأل الله العافية والسلامة- من يكون محلا ومصدرا للتشويش وإشغال المسلمين والتلبيس عليهم في شأن دينهم وعلمائهم (علماء الحق والسنة وطلابهم المأمونين الثقات وما هم عليه من الخير حسيبهم الله).

وإن من أشد هؤلاء ضررا وإفسادا على المسلمين ودينهم الصافي: أولئك الرجع والخارجين من الأحزاب والفرق والطوائف والجماعات المخالفة للمنهج السلفي وأهله؛ الذين انتسبوا إلى السلفية ونسبوا إليها وهم للأسف الشديد على شيء كثير أو قليل من رواسب ماضيهم ومحاضنهم القديمة المخالفة للحق وأهله؛ لم تطهرهم رجعة ولم تصقلهم للحق أوبة، ولذلك أسباب ودواعي كثيرة منها:
(1) عدم الهضم والوعي والإدراك التام والبصيرة بالمنهج السلفي علما ومنهجا.
(2) عدم تخلصهم الكامل أو الكلي مما كانوا عليه من المخالفات والفهوم المنحرفة؛ وبالتالي:
(3) كانوا خالطين جامعين للمتناقضات والمتضادات؛ فيظهرون حقا أحيانا وينقضونه ويضادونه أحيانا بقصد أو بغير قصد.
(4) أنهم كما قاله أحد الشيوخ الأجلة -حفظه الله تعالى-: «كما كانوا في الباطل رؤوسا أرادوا في السلفية التي انتسبوا إليها أن يكونوا أيضا فيها رؤوسا قبل الفقه والنقاء والصقل مع حداثة العهد بالباطل والحق معا».
(5) أن الحامل لهم لهذه الرجعة أغراض وأغراض وغايات وأهداف غير طاهرة نبيلة، نسأل الله العافية والسلامة!

فمن أولئك -أصلحهم الله وهداهم، وكفى المسلمين شرهم-: المدعو بمحمود عبد الرزاق الرضواني (صاحب قناة البصيرة) الذي ساء خلقه وقل حياؤه تجاه من نحسبهم من الأخيار والحادبين على الحق ونصرته، وتعاظم وافترى وسلك مسالك الهوى والتلبيس والتضليل -عامله الله بما يستحق-؛ فإن الله قدر وأراد أن وقفت أو أوقفت قبل فترة طويلة على كلام بمقطعه المصور لهذا الرضواني من أسوأ ما سمعت ورأيت طعنا وغمزا وسوء أدب مليء بالحنق والغيظ والحقد الدفين والحسد القاتل الذي يظهر من فلتات اللسان وحدقات العيون على فضيلة والدنا وشيخنا العلامة ربيع -حفظه الله- ودعوته وعلمه وطلابه، ومن ذاك الحين -مع التتبع لهذا الرجل الحقود- حذرت من هذا الرجل ومن منهجه وقناته نصحا إن شاء الله لدينه وعباده ودفاعا عن شيخنا الإمام وطلابه الأمناء -حسيبهم الله-.
والحمد لله لم أغير كلامي فيه وتحذيري برغم طلب أخينا الأكبر الشيخ محمد بن ربيع -حفظه الله- ترك الكلام فيه (إحسانا لظنه به، والرضواني لا يستحقه وليس بمحله).
وهذا نص جوابي على سؤال حول الرضواني:
(أﻧﺼﺢ ﺍﻷﺥ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺑﻠﺰﻭﻡ ﻗﻮﻝ ﻣَﻦ ﺟَﺮَﺡَ ﺍﻟﺮﺿﻮﺍﻧﻲ ﻣِﻦ ﺃﻫﻞ ﺑﻠﺪﻩ ﺍﻟﻤﻌﺘَﺒَﺮﻳﻦ ﻭﻧَﺼَﺢَ ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘَّﻀﺢ ﺃﻣﺮُﻩ.
ﻭﻟْﺘَﻠْﺘَﻒَّ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺣﻮﻝ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺳﺨﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﻴﻦ، ﻭﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺿﻮﺍﻧﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺣﻴﻦ، ﻭﻗﺪ ﻋُﻠِﻢَ ﺑﺎﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺃﻥَّ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻣﻦ ﻳُﻠْﺠِﺆُﻩ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺍﻟﻨﻘﺪ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻇﺎﻫﺮ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟِﻒ ﻟﻜَﺴْﺐِ ﺃﺭﺿﻴَّﺔٍ ﺃﻭ ﺳﻜﻮﺕٍ ﻋﻨﻪ ﺃﻭ.. ﺃﻭ.. ﺇﻟﻰﺣﻴﻦ؛ٍ ﻓﻼ ﺗﻌﺠﻞ..
ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ -ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ- ﻇﺎﻫﺮٌ ﻭﻋﻠﻤﺎﺅﻩ ﻣﺘﻮﺍﻓﺮﻭﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻤﺘﻮﻗِّﻒٍ ﻭﻻ ﻣﻨﺤﺼﺮٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺿﻮﺍﻧﻲ؛
ﻓَﻠِﻢَ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﺤﺼﺮ ﻟﻠﻨﻔﺲ ﻓﻲ ﺿﻴِّﻖِ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ، ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺃﺑﻠﺞٌ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ.. ﻭﺩﻭﻣﺎً ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻘال:
ﺳَﻮْﻑَ ﺗَﺮَﻯ ﺇِﺫَﺍ ﺍﻧْﺠَﻠَﻰ ﺍﻟﻐُﺒَﺎﺭُ *** ﺃَﻓَﺮَﺱٌ ﺗَـﺤْﺘَـــﻚَ ﺃَﻡْ ﺣِﻤَﺎﺭُ؟!!
ﻭﺍﻟﻠﻪُ ﺍﻟﻤﻮﻓِّﻖ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﺿﻴﻪ).

ثم توالت بعد الأحداث القبيحة من هذا الرضواني؛ الطعون تلو الطعون.. والغمزات تتلوها الغمزات.. ويستضيف في قناته الهاب والداب بلا وعي ولا بصيرة وإن سمى قناته بالبصيرة!
ثم يفاجؤنا(*) جميعا -وليس بغريب عليه وعلى شاكلته- بطامة جديدة أقبح من سابقاته بنوع من المكر والهوى والتلبيس المسموم طاعنا في الشيخ العلامة الربيع -حفظه الله- بالطعن المتجدد لا الجديد في بعض طلابه وخاصته كالأخ الشيخ الفاضل أحمد الزهراني، والأخ الشيخ الفاضل عبد الواحد المدخلي وغيرهما -حفظهم الله من السوء ورعاهم بكل خير-، مع اتهامه الجائر الفاجر لهم بأقبح التهم والأوصاف -عامله ربه بما يستحق-؛ فأحيا ما تقادم زمانه به ورجع لسيىء ماضيه وعطنه؛ زاعما -كذبا وزورا- الدفاع والتبرئة للشيخ العلامة ربيع -حفظه الله- من فعل وجرم وتخطيط طلابه كما زعم هذا الأفاك!!
وهذا -والله- من أعظم مكر وخبث هذا الرجل؛ فإنه فيما مضى يطعن في الشيخ وطلابه ويتهمهم جميعا بأسوأ التهم ثم هاهنا في جديد طعنه يتهم بعض طلاب الشيخ بزعم دفاعه عن الشيخ وجهاده للمخالفين للسلفية؛ سعيا منه للفتن والتلبيس. والحمد لله الذي قال: ((ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله))، و((إن الله لا يصلح عمل المفسدين)).

ومما يدلك بأوضح بيان على سوء خلق وأدب هذا الدكتور: أنه كان في حضرة شيخنا الوالد ربيع وابنه الأكبر محمد وطلابه وضيافتهم وخدمتهم -حفظهم الله جميعا- صامتا أديبا كاتما لما في نفسه وجوفه في مسكنة الثعالب، فداراهم في أرضهم بل داهنهم على حسب زعمه وتهمته، فلما فارقهم وحل في مستنقع قناته قاء ما قاء فحشا وهوى وجهلا وزورا يملأ شاشة قناته -لا قنا لها وله- مع محاوره على ذات شاكلته بالطعن والغمز في الأخيار والأبرياء -سلمهم الله-.
والحمد لله الذي كشف عن حقيقة الرضواني وسوئه وقبيح لؤمه ليكون السلفيون والمسلمون على بصيرة بخطر هذا الرجل وانحرافه وكيده وما يحمله من السوء على السلفية وأهلها مع الطعن والغمز.
فالواجب كل الواجب: الحذر منه ومن قناته، والتحذير منه، وعدم إحسان الظن به وبأمثاله -هداهم الله-.
هذا والله أعلم، وصلى الله على نبيه محمد وآله وسلم.
كتبه
نزار بن هاشم العباس
صبيحة الخميس
(26/شعبان/1437)

————–
(*) أفادني بهذا أحد الإخوة الفضلاء -جزاه الله خيرا- من دولة الإمارات -حرسها الله وسائر بلاد المسلمين-.

لتحميل المرفقات تفضل بالضغط على الرابط التالي :

https://archive.org/download/Morfaqat_201606/Morfaqat.rar

ملحوظة : الملفات مضغوطة ببرنامج winrar ويلزم فك الضغط قبل التمكن من الاستماع إليها .