رد فضيلة الشيخ عبد الله البخاري على عادل الكلباني في تزكيته لداعش
رد فضيلة الشيخ عبد الله البخاري على عادل الكلباني في تزكيته لداعش
  | المقالات   | 675

رد فضيلة الشيخ عبد الله البخاري -حفظه الله-

على عادل الكلباني في تزكيته لداعش

 

قال حفظه الله : فما رأيتُم البارحة وقبل أيَّامٍ مِن تغريدةٍ ـ كما يقول ـ أو نعيق ونهيقٍ لأحدِ الشُّذَّاذ الضُّلاَّل، عندما يصِفُ وينسِبُ إلى هذه الدَّعوة المُباركة والمذهبِ الحقِّ النَّاصع ـ الَّذي عليه الطَّائفة المنصُورة بحقٍّ السَّلفيَّة الدَّعوة النَّقيَّة: هي الإسلام الحقُّ والقول الصِّدق ـ المُسمَّى بالكلْبانيِّ، ذيَّاك الأفَّاك عندما يُغرِّدُ كما يقُولون أو ينهق بأنَّ أولئك الضُّلاَّل الخوارج المارِقُون المُسمَوْن بـ “داعش” أنَّ داعش سلفيَّة!

كذب وفجر؛ وما قال إلاَّ إفكًا وزُورًا؛ وهذا الكلام سُقُوطه يُغني عن إسقاطه، وكما قيل: “شنشنةٌ أعرفُها مِن أخزم”، فكُلَّ بليَّةٍ يكُونون وراءها! ولَمَّا يتبيَّن للنَّاس عَوارَها؛ ألصقُوا تلك الشَّنائع وتلك القبائح بالدَّعوة السَّلفيَّة المُباركة .

هكذا يفعلُون، وعلى هذا يتواردُون مِن قديم الزَّمان، كما هو سلَفُهم مِن الضُّلاَّل يفعلُون .

فقديمًا مثلاً، وليس يعني بقديم مُتأخِّرًا إنَّما في هذا العصر، عندما خرج الضَّال جُهيْمان الخارِجيُّ، واستباح بيتَ اللهِ الحرام، ادَّعى مَن ادَّعى مِن أهلِ الضَّلال أنَّ هؤلاء يُقال عنهم بأنَّهم سلفيِّين!

وقد ردَّ عليهم، وانبرى بكشفِ عوَارهم، والرَّدِّ على هذه الفِرْية المُدَّعاة شيخُنا العلاَّمة الإمام محمَّد أمان ـ رحمه اللهُ ـ في مجلة الجامعة الإسلاميَّة إبَّان عملِه فيها، وكان رئيسًا لمجلة الجامعة، وبيَّن إفك هذه المقالة وضلالها وانحرافها عن الحقِّ، وأنَّ الَّذين قالُوا هذا لا يخلو: إنَّما يُريدون تشويهَ هذا الإسمَ المُبارك أو أنَّهم لا يعلَمُون ما معنى السَّلفيَّة .
 [منقول – مفرغ من محاضرة توجيهات أثرية في الارتقاء بالدعوة السلفية]