بَيَانٌ عَنْ بَعْضِ كَذِبَات مُـحَمَّد صِدِّيق البِلْيَابِيّ السُّودَانِيّ
بَيَانٌ عَنْ بَعْضِ كَذِبَات مُـحَمَّد صِدِّيق البِلْيَابِيّ السُّودَانِيّ
  | إصدارات الموقع    | 1954

بسم الله الرحمن الرحيم

بَيَانٌ عَنْ بَعْضِ كَذِبَات

مُـحَمَّد صِدِّيق البِلْيَابِيّ السُّودَانِيّ

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:

فإنَّ الله -سبحانه وتعالى- قد حثَّ على الصدق وحذَّر من الكذب وتوعَّد صاحبَه وبَيَّنَ أنَّ الكذب من صفات المنافقين، فقد قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ

وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: «عليكم بالصِّدقِ؛ فإنَّ الصِّدقَ يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّةِ، وما يزالُ الرَّجلُ يصدُقُ ويتحرَّى الصِّدقَ حتَّى يُكتبَ عند اللهِ صِدِّيقًا. وإيَّاكم والكذِبَ؛ فإنَّ الكذِبَ يهدي إلى الفجورِ، وإنَّ الفجورَ يهدي إلى النَّارِ، وما يزالُ الرَّجلُ يكذِبُ ويتحرَّى الكذِبَ حتَّى يُكتبَ عند اللهِ كذَّابًا» [رواه مسلم].

فإنَّ المدعو محمد صدِّيق البليابي -الذي يقطن قرية (البلياب) بولاية الجزيرة في السودان- قد ظَهَرَت منه عدة كذبات -وكذباته كثيرة جداً-، وكنا قد غضضنا الطرف عنه ونصحناه عسى ولعل أن يتوب ويرجع ولكن تمادى في كذبه وغيِّه؛ فبياناً للحق ونصحاً لمن اغترَّ به أنَّه من طلاب الشيخ نزار بن هاشم العباس -حفظه الله تعالى- وانتسابه (زوراً وتلبيساً) لشيخنا نزار العباس -حفظه الله- كان لزاماً علينا تبيين بعض كذباته:

 

(1) قال محمد صديق إنه سأل الشيخ ربيعاً -حفظه الله- عن الشيخ نزار بن هاشم فقال له الشيخ ربيع: «الشيخ نزار فيه حدادية ولكن لا تخبر أحداً»!!!، ثم قال محمد صديق: تعجَّلتُ وأخبرتُ الرازحي!!! فقام الشيخ ربيع بالاتصال بي وقال لي: «أنا أخبرتك ألا تتكلم بهذه المسألة»!!!

تنبيه: راجع كلام الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- في تزكية الشيخ نزار -حفظه الله- وتكذيب فرية كلامه فيه من هذا الرابط: [http://rsalafs.com/?p=1688].

 

(2) ومن كذباته أنَّه يقول: إنَّه اتصل بالشيخ العلامة ربيع عن طريق أقاربه -كما نقل ذلك عنه الرازحي في بيانه المحذوف في شبكة الوحيين-!! وفي النقطة الأولى (أعلاه) يقول إنَّه اتصل شخصياً وأنَّ الشيخ ربيعاً -حفظه الله- اتصل به!!! [مرفق: بيان الرازحي المحذوف (من هنا)].

 

(3) وعندما كتب الرازحي بيانه ادَّعى أنه لم يسمع بالشيخ نزار إلا حين قدومه السودان؛ في حين أنَّ محمد صديق قال إنَّه اتصل بالرازحي وأخبره أنَّ عندنا في السودان الشيخ نزاراً وأن الشيخ ربيعاً أجازه وزكاه، فسجد الرازحيُّ شكراً لله!! فسأل أحد الإخوة محمد صديق هذا في اتصال هاتفي: من الكذاب؟ فقال: الرازحي هو الكذاب.

فهذه بعض الكذبات في موضوع الرازحي فقط تبيِّن حقيقة الرجل ودفاعه عن الرازحي بالكذب وبكل الوسائل الممكنة له؛ فاللهم سلِّم سلِّم، وقديماً قيل: «إذا كنتَ كذوباً فكن ذكوراً».

وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

 

إدارة موقع راية السَّلف بالسُّودان

www.rsalafs.com

24/ربيع الآخر/1435هـ