الرد الجَلِي على المُهَرِّج المُفتري “ردٌّ على المدعو محمد مصطفى عبدالقادر”
الرد الجَلِي على المُهَرِّج المُفتري “ردٌّ على المدعو محمد مصطفى عبدالقادر”
  | المقالات   | 4520

بسم الله الرحمن الرحيم

الرد الجَلِي على المُهَرِّج المُفتري

“ردٌّ على المدعو محمد مصطفى عبدالقادر”

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمَّدٍ وآله وصحبه أجمعين.

أما بعد؛ فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم – نبي الرحمة – من دعاة الضلالة حيث قال فيهم 🙁 أخوفُ ما أخافُ على أُمَّتي الأئمةُ الْمُضِلُّونَ ) [السلسلة الصحيحة].

و حذّر من الكذب أيما تحذير في قوله عليه الصلاة والسلام 🙁 إيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب، ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّاباً)[ متفق عليه].

و للأسف فالساحة السودانية تعج بهذه الأصناف ؛ دعاة الضلالة والكذّابين

ومنهم المدعو محمد مصطفى عبدالقادر السوداني المهرّج – سابّ الصحابة (1)– هداه الله أو كفى الناس شره .

وقد يسّر الله لإدارة موقع راية السلف كتابة رد عليه قبل حوالي سنتين بعنوان : (الرد على دعاوى وأكاذيب السوداني المدعو محمد مصطفى عبد القادر منسوب جماعة أنصار السنة ..) عندما طعن في فضيلة الشيخ نزار العبّاس – حفظه الله – ، وهاهو يجدد الطعن في الشيخ نزار من خلال محاضرة كاملة عقدها – مؤخراً- للرد على الشيخ نزار بزعمه ! ملأها بالأكاذيب والتلبيسات والطعون وهذا من جديدِ خذلانه نسأل الله العافية ، ولكنّ هذا الطعن ليس بمستغرب على من تعدّى على جناب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرام الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم : (النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ) [مسلم] وقال 🙁 إذا ذكر أصحابي فأمسكوا )[ السلسلة الصحيحة].

للمواصلة قم بالضغط

هــــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) راجع موقع راية السلف بالسودان لتقف على ردود المشايخ السلفيين على مقولته في الصحابة (الصحابة تقاتلوا من أجل السلطة) كالشيخ بدر البدر وللشيخ نزار عدة ردود و تحذيرات من هذا الضال منها مقال ” نَصِيحَةٌ لِـمَنْ يُرِيدُ الـحَقَّ بِالابْتِعَادِ عَنْ مُحَمَّد مُصْطَفَى عَبْد القَادِر وَجَمَاعَتِهِ.. “