بيانٌ وتنبيهٌ حول بعض صفحات موقع الفيسبوك
بيانٌ وتنبيهٌ حول بعض صفحات موقع الفيسبوك
  | المقالات   | 428

بسم الله الرحمن الرحيم

بيانٌ وتنبيهٌ

حول بعض صفحات موقع الفيسبوك

الحمد لله رب العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

أما بعد؛ فقد قال النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «الدِّينُ النَّصيحةُ قلنا: لمن؟ قال: للَّهِ ولكتابِهِ ولرسولِهِ ولأئمَّةِ المسلمينَ وعامَّتِهم» رواه مسلم، وقد ظهَرَت صفحةٌ على موقع (الفيسبوك) باسم: (إعلانات الدروس والدورات والمحاضرات والمنتديات السلفية بالسودان)، ومن باب النُّصح لله ولرسوله ولعموم المسلمين نريد توضيح ما يلي حيال هذه الصفحة والقائمين عليها:

(1) يظهر من خلال ما نُشِرَ عليها أنها تَتْبَع لجماعة المدعو (مزمِّل فقيري السوداني)، وهؤلاء القوم قد حذَّر منهم شيخُنا نزار بن هاشم العبَّاس -حفظه الله- لأجل ملحوظات علمية منهجية كعملهم في دائرة جماعة أنصار السنَّة وصلتهم بالحلبي والريِّس وعدم تأهُّلهم بالعلم الأصيل الواجب في حق الدعوة إلى الله فلا علاقة ولا صلة للشيخ بهم بل هو يدعوهم للتحرُّر والتجرُّد للحق والارتباط بعلماء السلفيَّة.

(2) أنَّـهم متناقضون؛ فتجدهم ينشرون للشيخ نزار -حفظه الله- وفي نفس الوقت ينشرون لمن حذَّر منهم الشيخُ من جماعة أنصار السنة!!! وهذا يدلُّ على تخبُّطهم وخلطهم.

(3) أنَّ هنالك عدداً من المشايخ السلفيين المعتَبَرين يحذِّرون من موقع الفيسبوك هذا، وهذه بعض فتاواهم في ذلك:

الشيخ العلامة د.صالح الفوزان -حفظه الله- ينفي أن يكون له صفحةٌ على (الفيسبوك):

كتب معالي الشيخ صالح بن فوزان إجابةً على سؤالٍ وُجِّهَ له بخصوص وجود بعض الصفحات على شبكة الفيسبوك قد نُسِبَت إليه وتحمل اسمه، فأكَّد معاليه أنَّه لا صلة له بها وقد كان نصُّ إجابته عليه كالتالي:

«وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: لا يوجد لي أي صفحة على هذا الموقع المذكور في السؤال وليس لي به أي صلة ولا أعرفه…» انتهى.

كتبه صالح بن فوزان الفوزان

في 6/ 3/ 1432هـ

 

ومن الأمثلة على مواقع التواصل الاجتماعي:

موقع فيسبوك.

موقع يوتيوب.

موقع تويتر.

 

قال الشيخ أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي -وفَّقه الله-:

«(فيسبوك) هذا البرنامج الذي غيَّر سلوك كثيرٍ من المسلمين حتَّى من نظنُّ فيه الخير والصَّلاح والتُّقى ومَنْ أحياناً يُحْسَبُ على الدَّعوة السَّلفيَّة؛ فـ(الفيسبوك) هذا فيه من الشَّرِّ ما لا يعلمه إلا الله، فيه من المحاذير الشرعيَّة والمحرَّمات التي لا يرضاها الشَّرعُ وحرَّمها الشَّرعُ…».

ثمَّ ذكَرَ من تلك المفاسد ما يلي:

التصوير واقتناء الصور والاحتفاظ بها.

الانسياقُ إلى الشهوات ومقدِّمات الزِّنا والغرَق في عشق الصور وعشق المعازف وغيرها.

ذهاب الضوابط الشرعيَّة في العلاقات بين الناس وإفسادها.

الاختلاط بين الذكور والإناث.

ضياع ضوابط وحدود الولاء والبراء بين أعضاء هذا البرنامج.

تعرُّض المسلم لقبول الشبهات.

تحصيل معطيات هذه الشبكة وما توجِّهه من (الفَرْنَجَة) ومن عادات الإفرنج والدول الكافرة.

إهدار أوقات المسلمين.

فضيحةٌ للعضو المشارك وجرحٌ لحرمات البيوت؛ يضع معلوماته وصوره وخصوصياته!!

التعارف بين الرجال والنساء.

سرقة المعلومات وانهيار الأمن.

[كلمة بعنوان (التحذير مِن مشابهة من لا خلاق لهم)]

 

إدارة موقع راية السَّلف بالسُّودان

4/ ذو الحجة/ 1434ه