تزكية الشيخ العلامة عبيد الجابري للشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحيم البخاري والرد على من يطعنون فيه
تزكية الشيخ العلامة عبيد الجابري للشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحيم البخاري والرد على من يطعنون فيه
  | الفرقة الحجورية الحدّادية   | 1852

بسم الله الرحمن الرحيم

تزكية الشيخ العلامة عبيد الجابري

للشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحيم البخاري

والرد على من يطعنون فيه

 

السائل -وفَّقه الله-:

بالنسبة لعبد الله بن عبد الرحيم البخاري قرئنا في ترجمته أنَّكم من شيوخه، فماذا تعرفون عن هذا الشيخ الفاضل وعن مكانته العلميَّة؟، لأنَّنا سمعنا من يتنقَّصه ويقول أنَّه من طلبة العلم الصغار؟.

 

الجواب:

بسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

صدق من قال إنَّه من تلامذتنا وأنَّنَا من مشايخه، هذا أولاً.

وثانياً: الأخ الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري زاده الله سدادًا في الأقوال والأعمال ذو علمٍ غزير وفقه وهو مسدَّد فيما يكتبه ضدَّ المقالات الفاسدة والأصول الكاسدة التي تفوَّه بها إبراهيم بن عامر الرحيلي وغيره مِمَّن هم محسوبون على السلفيَّة وينتسبون إليها.

وقد عرفته من سنين أظنُّها خمس عشرة سنة تزيد قليلًا أو تنقص قليلًا بل لعلَّها أكثر، نعم تذكَّرت أن اتصاله بنا أكثر من عشرين سنة، ولعلَّها بدأت قبل حرب الخليج الثانية أو بعدها بقليل، ولا يزال على اتصال بنا.

فيجب الاستفادة منه إذا حلَّ في داركم، أقول ذلك لِمَا عرفته من علمه الواسع وفقهه -وفقه الله-.

وثالثًا: من يتنقَّصه هم:

إمَّا من أتباع الحجوري الضال المبتدع الأحمق السفيه.

أو من أتباع الحلبي المبتدع الضال الذي يطوِّع قواعد الشرع ومصطلحات أهل الشرع بالسياسة.

أو من أتباع الدكتور إبراهيم الرحيلي-عفا الله عنَّا وعنه-.

نعم، هذا ما سأقوله الآن باختصار ولا أزيد على ذلك لأنني متَّهم بهذه الكلمات فكيف لو زدت ما أعرفه عن ابننا وصاحبنا وتلميذنا الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري، نعم.

 

أملاه: عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري ليلة السبت-التاسع من شهر صفر-عام أربعة وثلاثين وأربعمائة وألف الموافق ليلة الثاني والعشرين من ديسمبر-كانون الثاني-عام اثني عشر وألفين.

 

(جزى الله خيرا من قام بتفريغه)

لتحميل
المقطع الصوتي

من هنا