جماعة التبليغ تدخل في الثنتين والسبعين فرقة
الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز
-رحمه الله تعالى-
سئل سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى-:
أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم: قوله: “ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة”. فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق
العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة. هل هاتين الفرقتين تدخل…؟
فأجاب -غفر الله تعالى له وتغمده بواسع رحمته-:
تدخل في الثنتين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله (أمتي) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية السليمة التي اتبعته واستقامة على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.
فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟
فأجاب الشيخ -رحمه الله تعالى-: نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين.
[ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف وهي في شريط مسجّل
وهي قبل وفاته -رحمه الله- بسنتين أو أقل]