هل الواجب تحرِّي الغروب والفجر الصادق للإفطار والإمساك؟
هل الواجب تحرِّي الغروب والفجر الصادق للإفطار والإمساك؟
  | ما يتعلَّق باستقبال رمضان والاستعداد له   | 1447

هل الواجب تحرِّي الغروب والفجر الصادق للإفطار والإمساك؟

 

سُئِلَ الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري -حفظه الله تعالى-:

وهذا السؤال الثاني عشر من ليبيا:

يقول السائل: هل الواجب تحرِّي الغروب والفجر الصادق للإفطار والإمساك؟ وقد ثبت عندنا من إخوة خرجوا للصحراء أنَّ الفجر عندنا يؤذن قبل طلوع الفجر الثاني بعشرين دقيقة، والمغرب بعد غروب الشمس عندنا بدقيقتين، فما العمل؟ هل نمسك ونفطر على الأذان؟ أم نتحرَّى طلوع الفجر وغروب الشمس؟

 

فأجاب -حفظه الله تعالى-:

عُرِض عليَّ هذا السؤال مراتٍ لا أحصيها، وقد أفتيت من أفتيت ممن سألني، وأكرره الآن؛ فأقول: إن كنت في المدينة فأَفطِر مع الناس وصُمْ معهم، أمسك معهم، وإن كانت خارج القرية في الصحراء، فلك رؤيتك من حيث طلوع الفجر الثاني الصادق، ومن حيث غروب الشمس، ولا تُكلِّفوا أنفسكم، وتشتغلوا أذهانكم بما أنتم منه في عافية. نعم.

 

[من فتاوى موقع ميراث الأنبياء]