التعليم للمرأة في البيت أفضل- اللجنة الدائمة للإفتاء
التعليم للمرأة في البيت أفضل- اللجنة الدائمة للإفتاء
  | فتاوى عامة   | 466

التعليم للمرأة في البيت أفضل

اللجنة الدائمة للإفتاء

 

السؤال السابع من الفتوى رقم (9881)

مسلمة طلب منها أن تخرج لتعليم الفقه والتجويد وعلوم القرآن في المسجد، فقالت: إن الدعوة في البيت مع عدد قليل أولى وأفضل من الخروج إلى المسجد والدعوة إلى عدد كبير، والحجة في ذلك: أن هذا الأمر لم تفعله المسلمات الأوائل، ولم يأمرهن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك، مع حاجة المسلمات إلى ذلك، وترك هذا الأمر إلى الرجال؛ لأنهم أقدر على ذلك، وليس خروجهم فتنة. هل هذا القول صحيح؟ أيهما أفضل: الدعوة والتعليم في البيت لعدد قليل أم الخروج إلى المسجد؟

 

الجواب:

جعلك ذلك التعليم في البيت أفضل؛ لأنه أسلم وأبعد من الفتن، وأوفق لما كان عليه السلف. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

 

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

رئيس اللجنة/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

نائب الرئيس/ عبد الرزاق عفيفي

عضو/ عبدالله بن غديان

[المصدر: موقع اللجنة الدائمة للإفتاء]