كَلاَمُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ عُبَيْد الجَابِرِي -حَفِظَهُ اللهُ- فِي مَقُولَةِ مُحَمَّد مُصْطَفَى الخَبِيثَة فِي صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ
كَلاَمُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ عُبَيْد الجَابِرِي -حَفِظَهُ اللهُ- فِي مَقُولَةِ مُحَمَّد مُصْطَفَى الخَبِيثَة فِي صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ
  | المقالات   | 552

بسم الله الرحمن الرحيم

كَلاَمُ الشَّيْخِ العَلاَّمَةِ عُبَيْد الجَابِرِي -حَفِظَهُ اللهُ-

فِي مَقُولَةِ مُحَمَّد مُصْطَفَى الخَبِيثَة فِي صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ

سُئِلَ الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري -حفظه الله-:

هذا سائلٌ يقول: يوجد رجلٌ يسلك طريق الدعوة في بلده، تحدَّثَ فيما شجَرَ بين أصحاب النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، وقال إنَّ الصَّحابة اختلفوا واقتتلوا من أجل السُّلطة والمُلْكِ والإمارة!، وزَعَم أنَّ هذا القول صحيحٌ عند أهل السنَّة، فلما رُوجِعَ في ذلك أخَذَ يعقد المجالس في إثبات ما ذَهَب إليه وقد حَدَثَ بسبب هذا أمرٌ عظيمٌ وفتنةٌ كبيرةٌ في بلده، فما توجيهكم حفظه الله؟

فأجاب الشيخ -حفظه الله-:

«هذا داعية سوءٍ وضلالٍ وهوى،

فيجبُ الحذرُ منه،

إلا إِنْ عَلِمْتُم لين عريكته وطَبْعِهِ فبلِّغوه منِّي السَّلام وأنَّه يجب عليه التَّوبة،

وإن لَــجْــلَــجَ فاحذروه وحذِّروا منه، نعم».

[شرح كتاب السنَّة من سنن أبي داوود، بتاريخ:30/شوال/1435هـ]

من تفريغات موقع راية السَّلف بالسُّودان

www.rsalafs.com