كَشْفُ كَذِبِ وَعَطَن المَــدْعُو بِــ(حَسَن) «ردٌّ وتنبيهاتٌ وتعقيباتٌ على المدعو حسن عطا الله النفيعي صاحب معهد دار الحديث بالمناقل»
كَشْفُ كَذِبِ وَعَطَن المَــدْعُو بِــ(حَسَن) «ردٌّ وتنبيهاتٌ وتعقيباتٌ على المدعو حسن عطا الله النفيعي صاحب معهد دار الحديث بالمناقل»
  | قسم المشرف   | 3431

بسم الله الرحمن الرحيم

كَشْفُ كَذِبِ وَعَطَن

المَــدْعُو بِــ(حَسَن)

«ردٌّ وتنبيهاتٌ وتعقيباتٌ على المدعو حسن عطا الله النفيعي صاحب معهد دار الحديث بالمناقل»

-الحلقة الأولى-

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله وآله وأتباعه أجمعين.

أما بعد؛ فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من قال في مؤمنٍ ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال” [صحيح سنن أبي داود].

فقد أوقفني بعض الإخوة -جزاهم الله خيراً- على إملاءٍ وكلامٍ للمدعو حسن عطا الله، ملأه بالكذب والافتراء واتهام الأبرياء والتلبيس والتحايل الفاضح على بعض المغترين به وعقولهم من شباب السودان الدائر في فلك ضياعه -أنقذهم الله تعالى- ليصرفهم حسنُ بأسلوبٍ ماكرٍ عن الحقائق والتأريخ ليصل بخبثه ومكره إلى اتهام نزار بالكذب عليه وأنه كان من أتباع حدادية السودان التي قادها ورفع رايتها مختار بدري السوداني! بل اتهمني بتلبيسٍ ظاهرٍ ومبطَّنٍ بوجودي في دائرة مسجدها (الصافية) وكأنني من جملة أولئك الحدادية -أعوذ بالله من الخذلان والضياع، والحمد لله الذي عافاني مما ابتلاهم به- وليصرفهم كذلك عن حقيقة ما أنبِّه عليه شباب السودان من خطر منهجه ومياعته وفاسد تأصيلاته وتنظيراته تحذيراً منه وخوفاً عليهم من الضياع والبعد والانحراف عن السلفية الواضحة التي هي دعوة كل سلفيٍّ غيورٍ على دينه والحمد لله؛ فضمَّنتُ هذا البيان الزور وقدَّمتُ به ردي عليه الذي أراد الله أن يتأخر عن صدوره إلى ذا الحين، وكل ذلك لحكمةٍ يعلمها الله ويُلْتَمَسُ منها أن ينكشف حَسَنُ هذا بما سطَّرَتْه يده وبنانه و((لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ)) حتى تظهر حقيقته لمن أراد الحق والصفاء من عباد الله.

قال حسن عطا الله -عامله الله بما يستحق-:

[“وكان لحسين عشيش درساً أسبوعياً في شرح العقيدة الطحاوية وغيرها، ويحضره مختلف الناس منهم رؤساء جمعية الكتاب والسنة!! وحتى نزار هاشم كان يتردد على مسجد الصافية! ثم ظهرت لمختار بدري أخطاء منهجية واضحة بينة لكل سلفي ناصح للإسلام والمسلمين فرد عليه كثير من الناس وعلى من تبنى منهجه ولله الحمد والمنة, ورددت على صاحبه هشام مدني في مسجد الصافية على الملأ مرات وكرات! وأيضاً عندما كنت أتردد على مسجد الصافية -كغيري من أصناف الناس- كنت أدرُس في معهد جمعية الكتاب والسنة في نفس الوقت وهم كانوا على علم أني أتردد على مسجد الصافية! وحصلت لنا صراعات مع بعض الشباب بسبب كلامهم وطعوناتهم في أهل العلم أما مختار بدري بالذات لم تحصل لي معه مواجهة في ذلك الوقت لأمرين:

الأول: قلة العلم لأن الرجل كان سليط اللسان سريع البديهة يحتاج إلى قوة علمية للرد عليه.

الثاني: صغر السن وكان سني آنذاك تقريباً 23عاماً، أضف إلى هذا كنت قريب عهد بالسلفية وعمري فيها لم يتجاوز الثلاث سنوات ومع هذا ولله الحمد والمنة لم يُعهد عني ولم يُؤثر عني طعن في عالم سلفي فأرد بقدر طاقتي ووسعي! ومما يدل أيضاً أني لم (أتبنى) (أراء) وأفكار مختار بدري الضالة:

(1) ذهبت إلى اليمن وتلقيت العلم عند شيخنا مقبل وكنت بفضل الله موضع ثقته فلم أخرج منه تزكية لمختار بدري ولا ثناءً عليه.

(2) سجلت شريطاً مع شيخنا وسألته عن حال حسين عشيش زكيت له حاتم عز الدين ولم أتعرض لمختار بدري…”. إلى أن قال: “وأسجلها لك بالخط العريض يا نزار بن هاشم، إن أصررتَ على أن حسناً كان مختارياً فالآن أقول لك: إني أبرأ إلى الله من حسن المختاري! ومختار بدري الضـال، المـضـل، الجـــاهل، الفاسق، المبتدع، الخبيث، الحـاقد…. فأكمل يا نزار!!”].

فأقول -وبالله وحده التوفيق والسداد-:

بحمد الله وحده وفقني الله الكريم لمعرفة السلفية ببلاد التوحيد -حرسها الله تعالى- على أيدي مشيخة السنة بالمدينة النبوية -عظَّم الله أجرهم وحرس مدينتهم-، وكنت آتي إلى السودان في شكل زياراتٍ سريعةٍ وليس لي علاقةٌ بأي جهةٍ دعويةٍ في السودان، وأُحْضِرُ معي كتابات الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- حتى قبل طباعتها وأسلمها للمدعو حسين عشيش السوري الضرير لينتفع بها وينفع بها من حوله من شباب السودان إحسانَ ظنٍّ به وبمن معه، وكان حوله مختار بدري وأتباعه ومجموعة من الوافدين على بلاد السودان.

ثم لما رجعتُ البلاد وجعلها الله لي قراراً انكشفت الحقائق وعلمتُ من حال مختار وعشيش ما علمتُ نصحتُ مختاراً في عقر داره وعلمتُ أن عشيشاً كان لا يرفع رأساً بكتابات الشيخ ربيع -حفظه الله- بل يهملها ويغمزها، فرددتُ عليه وعلى مختار بدري([1]). ثم ذهب عشيش إلى المدينة النبوية -حرسها الله- وجلس مع شيخنا ووالدنا العلامة ربيع -حفظه الله- وتباكى عنده ومِن ردي عليه وتظاهر بالرجوع والتوبة -كذباً وزوراً- ووافق ذلك وجودي بالمدينة أيضاً بقَدَر الله العظيم فاتصل عَلَيَّ فضيلة الوالد الشيخ ربيع -حفظه الله- وأخبرني بحضور عشيش عنده وتباكيه وإظهاره الرجوع، ووجَّهني -حفظه الله- بإيقاف الردود عليه لننظر أصادقٌ هو أم لا، ففعلتُ ثم ظَهَرَ بَعْدُ كذب عشيش، ثم سافر إلى دولة الإمارات -حفظها الله- فكشفه الله بمزيدٍ من الهوى والضلال وثبتت عليه مخازي على ما كان عليه فأُبْعِدَ منها فرجع إلى السودان فانخرط مع جماعة وقناة (طيبة) السرورية.

وأما مختار فجمعتُ مجازفاته وضلالاته في جزءٍ ونُشِرَتْ ووقف عليها جماعةٌ من علماءالسلفية أثابهم الله وأصدروا فتاواهم فيه وضلَّلوه وحذروا منه.

هذه خلفيةٌ تأريخيةٌ مهمةٌ؛ حتى نقف على محاولة تلبيس حسَن -عامله الله بما يستحق- على شباب السودان في زَجِّهِ لي في تلك الدائرة التي أحمد الله الذي عافاني منها، وهذا هو حالي منها -بفضل الله تعالى-. ولم يبين حسن لأتباعه ولا في بيانه هذه الحقيقة وردودي وكتاباتي هذه، ولم يصرح بها وإنما عمَّمَ ولبَّسَ بقوله: “ثم ظهرت لمختار بدري أخطاء منهجية واضحة بينة لكل سلفي ناصح للإسلام والمسلمين فرد عليه كثير من الناس وعلى من تبنى منهجه” ليخفي الحقائق ويعميها على أتباعه المساكين -هداهم الله-.

  • حسن عطا الله كان كما ذكر في بيانه طالباً في معهد الجمعية وهو في ذات الوقت كان منتمياً إلى مستنقع الصافية، وما لم يكشف عنه حسن لأتباعه أنه امتنع عن دخول امتحانات المعهد لأنه كان كعامة المختارية يرون بدعية الشهادات الدراسية الشرعية فتوقَّفَ فيها! ولما ناقشه -وهو يافعٌ صغيرٌ- فضيلةُ الأخ الشيخ ياسين محمود -رحمه الله تعالى- حول ذلك قال له حسن إنه متوقفٌ في هذه المسألة فردَّ عليه الشيخ -رحمه الله- بقوله زاجراً رادعاً: من أنت حتى تتوقف؟!! ومعظم مشايخ السلفية في هذا العصر لهم شهاداتٌ وإجازاتٌ جامعية. هذا لم يخبر به حسن أتباعه لأنه يكشف عن كامل حقيقته الماضية المختارية التي ينكرها ويتهم نزاراً بالافتراء والكذب عليه.

حسن كان مع هؤلاء المختارية حقاً وحقيقةً ولا نذهب بعيداً أبداً؛ هذا هو كلام حسن بصوته مفرَّغاً يقرُّ ويعترف لشاكلته بأنهم كانوا مع الصافية؛ يقول: “زمان يا (نُقُد) نحن عندنا جراءة، عندنا جراءة وعندنا أحكام ما منضبطة كنَّا في الصافية نحكم على أي شيء، نقول أي شيء، ممكن نحكم على أي شيء أي شيء، القول ما قالته الصافية”([2]).

فمن يكذب ويفتري على الأبرياء؟!! فقَول حسن وإفكُه: “إن كان حسن مختارياً فأنا أبرأ إلى الله من حسن المختاري” هذا إفكٌ وتلبيسٌ؛ كان الواجب عليك أن تقول: كنتُ مختارياً ثم رجعتُ إلى الحق، وتفنِّد منهجك القديم وتقول: إن نزاراً قال صدقاً وحقاً لا كذباً وافتراءً؛ فهذا إقرارك بذات لسانك.

هذا أمرٌ، ثم آخر:

  • كانت المختارية الحدادية تعادي جمعية الكتاب والسنة الخيرية بالسودان في عهدها القديم برغم تزكية العلماء السلفيين لها حينها ومنهم الشيخ العلامة ربيع -حفظه الله- فهم لم يلقوا لكلامهم بالاً مطلقاً ومنهم حسن عطا الله هذا بدليل ما افتراه على الشيخ مقبل -رحمه الله- وتعميته عليه موقف مشايخ السلفية من هذه الجمعية كالإمام ربيع -حفظه الله- والذي يعرف الشيخ مقبل -رحمه الله- قدره ومكانته، لكن حسناً يجيد صناعة المكر والتلبيس.
  • ثم تأمل أيها المسلم الفطن إلى مكر وكيد حسن وتلبيسه ومراوغته؛ يقول: “أما مختار بدري بالذات لم تحصل لي معه مواجهة في ذلك الوقت لأمرين:

الأول: قلة العلم لأن الرجل كان سليط اللسان سريع البديهة يحتاج إلى قوة علمية للرد عليه.

الثاني: صغر السن وكان سني آنذاك تقريباً 23عاماً، أضف إلى هذا كنت قريب عهد بالسلفية”.

فلم يناقش مختاراً حول حداديته.. يقال لحسن: إن لم تكن مختارياً حدادياً وأنت تقر بضلال مختار في إملائك هذا لِمَ لَمْ تعرض وتبين للشيخ مقبل -رحمه الله- حقيقة مختار بدري وهو كان في غاية الشر والخطر على المسلمين لأنه يهدم أصول دينهم، واجتهدتَ كل اجتهادٍ في إصدار كلامٍ من الشيخ مقبل في الجمعية التي كانت ترعى السلفية قديماً ولم تجتهد ذلك ولا بأدنى منه تجاه مختار الذي وصفتَه بالضال و…. إلخ، بل أيَّدْتَه ونَصَرْتَه في موقفه تجاه تلك الجمعية ما دمت كما وصفتَ صغيراً لا علم لك وتخشى من حدة مختار وسلاطته؟!! لِمَ حين كنت عند العالم القوي الذي لا يخشى من المخالفين -رحمه الله- في كل الدنيا (أعني الشيخ مقبلاً) لم ترفع له حال وضلال مختار؟!! لو لم تكن على ذات شاكلته.

ثم تأمل أيها القاريء الفطن -وفقك الله- قول حسن: “ذهبت إلى اليمن وتلقيت العلم عند شيخنا مقبل وكنت بفضل الله موضع ثقته فلم أخرج منه تزكية لمختار بدري ولا ثناءً عليه….” إلى قوله: “ولم أتعرض لمختار بدري” لِمَ يا حسن لم تتعرض له؟!! أتخاف منه إلى ذاك الحد وبينك وبينه مفاوز وبحار!!! ما قال حسن هذا إلا ليلبس وليدفع بالباطل عن نفسه إذا سأله سائلٌ لِمَ يا حسن لَم تسأل الشيخ مقبلاً -رحمه الله- وتستخرج منه فتوى تحذيرية من مختار وأنت في حضرته كما فعلت تجاه الجمعية؟!

ثم يزيد حسن تلبيساً على أتباعه وسداً لعقولهم: “لم أخرج له تزكية ولا ثناءً عليه” يعني مختاراً حتى يصرف الشباب الذين ضيَّعهم بكذبه وتلبيسه ومراوغته عن ذاك السؤال المهم الكاشف لحقيقته القديمة؛ لِم لَم تستفت الشيخ مقبلا -رحمه الله- في مختار وهو عندك ضالٌّ خبيثٌ حاقدٌ…. إلى آخر وصفك؛ ما ذاك إلا لأنك كنت تناصر منهجه!

  • ومما يزيد شأن حسن وضوحاً وكشفاً؛ قوله: “سجلت شريطاً مع شيخنا وسألته عن حال حسين عشيش زكيت له حاتم عز الدين ولم أتعرض لمختار بدري”.

هل عشيش كان على الجادة أم لأنه كان يؤيد الفكر المختاري وأيَّد بل شارك في الطعن في الجمعية لما كانت سليمةً سألت عنه وزكيته للشيخ مقبل -رحمه الله-؟! وهل حاتم هذا كان بعيداً عن المختارية أم أنه كان في مدرستها وعطنها؟!! فهذه المراوغة والتلبيسات وقلب الحقائق من حسن لِمَ؟!! ليصرف الضائعين من الشباب حوله عن حقيقته ولتجريم نزار البريىء، والحمد لله الشاهد على ما في القلوب والألسنة بتهمة الكذب والافتراء ليصرفهم عن الدعوة السلفية التي ندعو إليها ولِصرفهم عن حقيقة منهج حسن القائم على الكذب والتلبيس والمراوغة والمياعة وتقليب الحقائق.

وبهذا الإيضاح تتبين لكل منصفٍ مريدٍ للحق نبيهٍ فطنٍ حقيقةُ حسن عطا الله وأنه كان مع مختار الحدادي تماماً، وأن نزاراً لم يكذب عليه ويفتري وإنما الكاذب المفتري الملبس والمراوغ على الحقائق وعقول الأغمار هو بعينه وعيانه؛ فقول حسن: “ومما يدل أيضاً أني لم (أتبنى) (أراء) وأفكار مختار بدري الضالة…” هو مما يدل على عكس ما قاله بدلالةٍ واضحةٍ أنه كان مع المختارية الحدادية لِمَا بيَّنَّا ولِذات تصريحه على نفسه: “زمان يا (نُقُد) نحن عندنا جراءة، عندنا جراءة وعندنا أحكام ما منضبطة كنَّا في الصافية نحكم على أي شيء، نقول أي شيء، ممكن نحكم على أي شيء أي شيء، القول ما قالته الصافية”. وعليه؛ فإن قوله: “كنت أتردد على مسجد الصافية كغيري من أصناف الناس” تلبيسٌ وتعميةٌ للحقائق والواقع خلافه تماماً. وقوله: “وتلقيت العلم عند شيخنا مقبل وكنت بفضل الله موضع ثقته” فهذا لكونه -رحمه الله- لم يكن يعرف حقيقة حالك ومنهجك وتلبيسك.

  • تنبيهٌ وملحوظةٌ:

لماذا نتكلم عن الحدادية وننبِّه عليها:

1- لخطورة فكر ومنهج الحدادية؛ قال الشيخ العلامة الإمام ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-: “الطائفة الحدادية القطبية التي جعلت حرب أهل السنة والتوحيد شغلها الشاغل، مع إضافة أصولٍ أخرى إلى ما سلف ذكره، ومنها التقية خداعاً منهم ومكراً ليخفوا كيدهم ومكرهم على كثيرٍ من الناس وحتى على بعض العلماء الذين تتظاهر هذه الطائفة أمامهم بالتمسك بالمنهج السلفي والغيرة عليه، في حين أنها من أشد أهل الأهواء حرباً عليه وعلى أهله وتشويهاً لهذا المنهج وأهله، وواقعهم ومواقعهم تشهد بذلك. والحاصل أن أمرهم خطيرٌ وشرَّهم مستطيرٌ”.

2- إن الناظر إلى حال من يرجع من الحدادية إلى السلفية ولم يرسخ فيها بَعْدُ ويهضم حقيقتها ويعي أصولها تجده -إلا من رحم الله- بين عدة أمورٍ وأحوال:

(1) غلوٌّ في الأحكام من تبديعٍ وتعجُّلٍ في ذلك وتضليلٍ على أساس ذلك، كما هي حالة الحدادية الغلاة.

(2) مياعةٌ وبرودٌ وضعفٌ في المواقف والأقوال.

(3) الاضطراب في المواقف والأقوال.

(4) التلون والظهور بكل ما ذُكِرَ ويأتي.

(5) عدم الوعي والإدراك السليم والفقه الناضج للأمور الشرعية.

(6) التصدر والتعالم والسعي إلى أن يُسَوَّدوا ويُرَأَّسُوا قَبْلَ التفقه والترفق والعلم النافع.

(7) أن هذا الفكر قد يسري بين بعض الشباب باسم الدين والحُرْقَة على السنة فيلتبس عليهم فيضلوا بسببه.

(8) ويحملهم على التطاول على العلم وأهله.

(9) وعدم المشي على خطِّهم وتوجيهاتهم.

(10) سعيهم إلى النَّقد والتجريح بلا علمٍ ولا ضابطٍ، كما يُعدِّلون بلا علمٍ ولا ضابطٍ.

(11) سوء الفهم، وسوء الأدب واللفظ، والسَّفَه.

وصلى الله على نبينا محمدٍ وآله وصحبه وسلَّم.

كتبه

نزار بن هاشم العباس

خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية

والمشرف على موقع راية السلف بالسودان

5/رجب/1437هـ

www.rsalafs.com


([1]) وهي: (مجازفات مختار بدري)- في جزءين، و(مقدمة الجيش في دحض شبه حسين عشيش)، و(مجازفات حسين عشيش في شروط لا إله إلا الله).

([2]) وبهذه الوثيقة الصوتية يتضح أيضاً كذب المدعو بـ(نُقُد) في دفاعه عن نفسه بالباطل أنه لم يكن مختارياً حدادياً. وراجع مقالاً -تحت الصدور إن شاء الله- بعنوان: (السفود والكاوي على أمِّ رأس جهل نُقُد الحقود الغاوي).