هور الوري ما قاله السوداني د.حسن الهواري «يا أيها الهواري المتهور»
هور الوري ما قاله السوداني د.حسن الهواري «يا أيها الهواري المتهور»
  | قسم المشرف   | 1238

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه..

أما بعد؛ فهذه كلماتٌ مرتجلةٌ بعنوان: «هور الوري ما قاله السوداني د.حسن الهواري» أو «يا أيها الهواري المتهور» وهي دفاعٌ وذبٌّ عن شيخنا الإمام والدنا: العلامة ربيع بن هادي المدخلي أسد السنة -حفظه الله وعافاه- ببيان فساد وسوء ما قاله المدعو د.حسن الهواري السوداني والمتخرج للأسف الشديد في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية حرسها الله والتابع لجماعة أنصار السنة وجمعية سبل السلام بالسودان في هذا العلم الإمام -رعاه الله-، وسيعقبها بحول الله تعالى مجازفات د.حسن الهواري حتى يعلم شباب السودان حاله وعميق جهله وسوء منهجه ليكونوا على بيناتٍ من الأمر لينفضوا أياديهم عنه وغيره ممن على شاكلته بالسودان وغيرها هَابِّين بتوفيق الله راجعين إلى دائرة العلم السلفي النافع وأهله الراسخين بعيداً عن كل جهل الحزبية الطائفية والجماعات الإسلامية التي فرقت هذه الأمة وشملها في أودية الجهل والعصبية والذل والهوان. والله أسأل لي ولإخواني المسلمين في بقاع الأرض الهداية والسداد على منهج السلف الحق علماً وعملاً حتى الممات.

و(الهور) هو المستنقع أو البحيرة، و(الوري) والعياذة بالله قيحٌ وصديد مرض يكون بالجوف. فاللهم عافنا وسلِّمنا.

والكلام في علماء الحق السلفيين وطلابهم طعناً وقدحاً وغمزاً من أعظم الجرائم والكبائر وأخطر أمراض القلوب والألسنة، وهو علامة الجهل والبدع وأهلها وعنوان الخذلان والعياذة بالله؛ فقد قال السلف -رحمهم الله-: «علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر» فاللهم ارحمنا واهدنا ولا تضلنا بعد إذ هديتنا.

 

هور الوري ما قاله السوداني د.حسن الهواري

«يا أيها الهواري المتهور»:

سبحان الذي بيده الأمور مقالدُ ** أجرى على اسمك وصفَك (المتهورِ)

حسَنٌ ولست الحسنَ تعرفه ولا حُسْنٌ يجاريك ** فلا نهجٌ ولا أدبٌ بعيدٌ عنك ذا في سُوُّرٍ

سقط الحياء وحسنه وثيابه ** فعريت عن جربٍ من جردٍ ومن دُثُرِ

إلا ثياباً من جهل الهوى ضُرِبَت عليك ** وعلى فيك القميِّ وقالِك الذي لا (يثمرُ)

قلتَ وبئس القول ما قلتَ: ** إنَّ الربيع العِلْمَ حدٌّ على بعض (البشر)!

حدٌّ عليك وعلى شر الورى كالجهل حدٌّ عليك مُعَنْوَنٌ: زور المقال صنيعة وشهادة لمُعَيَّرِ

أتناله زَهْرَ الربيع؟ وتشم فيح المسك ** فيح العلم يا ذا الردِي المتكبرِ؟

حرامٌ على أنف الجهول وعقلِه ** إلا هواه وريحَه من جوفه المتحجرِ!

حسَنٌ ولست الحسنَ صاحبه ونائله ** جشأٌ ونَحْسُك سُحْنَةٌ مُتَشَمِّطٌ ومُثَرْثِر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذا فعلتَ في السودان حين وردت من طابا(1) ** طابَتْ لكل موافقٍ للحق على لأوائها متصبِّرُ

أَسِرْتَ على نهج الألى سلفوا ** ومن قفا أثراً على ظل الهدى المتنوِّرِ؟

أَمْ كان رحلُك حزبَك(2) الموتور ** بالبدع التي تَنْدَى لها جُبُنُ الرجال الغُيَّرِ

ساساتُ (ساسان) وخَلْطُ رجالها بنسائها ** وإمارةُ بدعةٍ في ظلِّ وَليِّنا المتأمرِ

ولا يستحي صَحْبٌ لك صُحْبُ الرَّدى والجُهَّلِ ** في درسها تيك النساء لدعوةٍ -زعموا- بإسقاط الحجاب الأستر

وغيرُها من كل عاريةِ الدليل فظائعُ ** ومسائلُ مسطورةٌ بدليلها في «بينات»(3) الناثرِ

حمَلَتْ كثيرَ شبابنا عن علمِها وأساسِها ** سلفيةِ الحق التي تنجو ركائبُها وسُفْنُها بالـمُبْحِرِ

زَجَّتْ (بهم) جماعتُك التي في رَحْلِها في حضنها ** فطموك عن نهج الصفا وجميل علمٍ مُزْهِرِ

في بحرها القُطْبيِّ خارجةِ الهوى مَرَقَتْ ** بهم شَرَخَتْ صفوفَ السُّنَّةِ الغَرَّا بقُبْحِ نهجٍ أبترِ

قد قالها صِدْقاً وعدلاً شيخُنا رغم ** أنف الأخنس المُدَّعَى بالحَسَنِ الأخسرِ:

وربِّ السماء(4) تديُرها بنتُ السرورِ محمدٍ ** لا زَيْنُه ليس المسمَّى كاسمه بل (أعورٍ) و(أشترِ)

ياحُسْنَ خَنْسِ عارف بقدره تائب عن سفهٍ ** هذي سهامُ الحقِّ يا هورَ الوري هل تزدجرْ؟

إنَّ الربيعَ إمامُنا والشيخُ شَمْخٌ اعرف لنفسك قدرَها لن ترتقي ** فَضْلُ الإله يعُمُّه بِـمَنِّه: للحق صفوٌ ناقٌد (مستبصرٌ).

 

ــــــــــــــــــــ

موقع راية السلف بالسودان

www.rsalafs.com


(1) طابا: المدينة النبوية على صاحبها أتم الصلاة والسلام.

(2) أي جماعة أنصار السنة بالسودان.

(3) راجع قريباً بإذن الله تعالى: «البينات على فتوى ومقالة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- في جماعة أنصار السنة والجمعيات -السودان مثالاً-».

(4) حيث قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى-: «السرورية الآن تدير جماعة أنصار السنة، ورب السماء أقولها لكم صريحةً» [شريط: الكتاب والسنة بفهم من؟].